مركز الملك عبدالله: إطلاق برنامج مخصص لدور الإعلاميين في مواجهة «الكراهية»

مركز الملك عبدالله يجمع أتباع الأديان في بيروت
مركز الملك عبدالله: إطلاق برنامج مخصص لدور الإعلاميين في مواجهة «الكراهية»
تم النشر في

نظّم مركز الملك عبدالله بن عبدالعزيز العالمي للحوار، لقاءً حواريًّا، بين أتباع الأديان والثقافات في العاصمة اللبنانية بيروت، بعنوان: «دور القيادات الدينية والإعلام، في مواجهة خطاب الكراهية».

وقال الأمين العامّ لمركز الملك عبدالله فيصل بن عبدالرحمن المعمر خلال مداخلته، إنه سيتم إطلاق برنامجًا مخصّصًا للإعلاميين ودورهم في مواجهة خطاب الكراهية، وإقامة لقاء دولي بعنوان متحدون لمناهضة الكراهية ضمن نشاطات المنصة العربية للحوار والتعاون، خلال هذا العام؛ لتسليط الأضواء على دور المؤسسات الدينية والإعلامية في مواجهة خطاب الكراهية.

وأوضح المعمر أن أكثر المناطق تعرضًا للإرهاب والتطرف كانت منطقتنا العربية التي تحتضن الديانات السماوية الثلاثة. مشيرًا للأعمال الإجرامية التي ارتكبت باسم الدين والدين منها براء.

وأثنى المعمر على الدور الكبير الذي قامت به الدول المؤسسة للمركز وعلى رأسها المملكة العربية السعودية بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز بالشراكة مع جمهورية النمسا، مملكة إسبانيا ودولة الفاتيكان، ولما تقدمه من دعم ومشاركات محورية في مواجهة التطرف الإرهاب ومناهضة خطاب الكراهية، من خلال المنصات التي يطلقها مركز الحوار العالمي في مختلف أنحاء العالم.

من جانبه، حيّا القاضي الشيخ خلدون عريمط ممثل -مفتي الجمهورية اللبنانية- المملكة العربية السعودية والدول المؤسسة للمركز على عقد مثل هذه الجلسة الحوارية والنقاش في لبنان، البلد الذي فيه 19 طائفة، منها 4 مذاهب إسلامية و15 مذهبًا مسيحيًّا، فهذا الوطن هو نموذج للتعايش والتلاقي بين اتباع الديانات وبلد يرمز إلى حوار.

ولفت إلى أن لرجال الدين المسلمين والمسيحيين، دورًا محوريًّا في تكوين القاسم المشترك بين المواطنين، للحفاظ على وحدة الأرض والشعب والمؤسسات، موضحًا أن في عقيدتنا الإسلامية لا مكان لخطاب الكراهية، فإذا ما تصفحنا القرآن الكريم لوجدنا 140 آية تدعو إلى السلام والمحبة والألفة، وهناك فقط 6 آيات تدعو فيها إلى الحرب، والحرب هنا حرب الدفاع عن النفس وليس حرب الهجوم.

شارك في اللقاء ممثل مجلس كنائس الشرق الأوسط غابي هاشم، إضافة إلى الكاتب الصحفي مصطفى فحص، والسفيرة العالمية للنوايا الحسنة محاسن حدارة.

حضر جلسة الحوار، شخصيات دينية وثقافية وإعلامية، يتقدمهم سفير الفاتيكان في لبنان جوزف سبيتيري وسفير النمسا في لبنان ماريان وربا، إلى جانب نائب سفير خادم الحرمين الشريفين في لبنان ماجد أبا العلا ممثّلًا للسفير وليد بن بخاري، ووكيل وزارة الشؤون الإسلامية، للدعوة والإرشاد في المملكة العربية السعودية، الدكتور عبدالله الصامل.
 

قد يعجبك أيضاً

No stories found.
logo
صحيفة عاجل
ajel.sa