يبدأ رئيس مجلس الشوري الشيخ الدكتور عبدالله بن محمد بن إبراهيم آل الشيخ، اليوم الأحد، زيارة رسمية إلى جمهورية كازاخستان.
تأتي هذه الزيارة، تلبية لدعوة رسمية من رئيس مجلس الشيوخ الكازاخي، ماولين أشيمبايف، ويلتقي خلالها رئيس مجلس الشوري بعدد من كبار المسؤولين في جمهورية كازاخستان.
وتتضمن الزيارة، عقد جلستي مباحثات رسمية مع رئيس مجلس الشيوخ الكازاخي ماولين أشيمبايف، ورئيس مجلس النواب الكازاخي نورلان نجمتولين، ستتركز على العلاقات التي تجمع المملكة وجمهورية كازاخستان وسبل دعمها بما يخدم المصالح المشتركة، والدفع بمجالات التعاون والعمل البرلماني والتنسيق المشترك بين مجلس الشوري والبرلمان الكازاخي، فضلا عن تعزيز عمل لجان الصداقة البرلمانية بين البلدين.
وأعرب رئيس مجلس الشوري، عن تقديره للبرلمان الكازاخي وللدعوة التي تلقاها من رئيس مجلس الشيوخ لزيارة كازاختسان، مؤكدًا أن هذه الزيارة تأتي في سياق التنامي المستمر الذي تشهده علاقات التعاون بين البلدين في شتى المجالات.
وأوضح الشيخ الدكتور عبدالله بن محمد بن إبراهيم آل الشيخ، أن المملكة وكازاختسان تتمتعان بعلاقات وثيقة منذ قرابة 3 عقود، وتحظى برعاية واهتمام قيادتي البلدين، مؤكدًا أهمية الاستفادة الكاملة من الفرص المتاحة بالشكل الذي يعود بالنفع على البلدين والشعبين الشقيقين.
وأشاد "آل الشيخ"، بما تم مؤخرا بين الجانبين من توقيع اتفاقيات استثمارية تعزز من مستوى استثمار الفرص الواعدة بينهما، وتضيف إلى العلاقات الثنائية بعدًا جديدًا، مؤكدًا أهمية تبادل الزيارات على الصعيد البرلماني لما تمثله من دور مهم.
وقال "آل الشيخ"، إن هذه الزيارة تعكس حرص مجلس الشورى والبرلمان الكازاخستاني على دفع التعاون بينهما نحو آفاق أرحب، مشيرا إلى تطلعه بان تسهم هذه الزيارة في تعزيز العلاقات البرلمانية وتبادل الخبرات والتنسيق والتشاور حيال القضايا ذات الاهتمام المشترك.
ويضم وفد مجلس الشوري إلى كازاختستان، كل من نائب رئيس لجنة الصداقة البرلمانية السعودية الكازاخستانية، عبدالله بن عبدالعزيز بن عيفان، وعضو اللجنة د. منى بنت عبدالله آل مشيط، وعدد من المسؤولين بالمجلي.
اقرأ أيضا: