أعلن رئيس الهيئة العامة للترفيه تركي آل الشيخ، الثلاثاء، اتجاهه إلى التأليف الدرامي، مشيرًا إلى أنه يقوم بكتابة مسلسل عربي جديدة سينافس الأعمال العالمية.
وكتب آل الشيخ، عبر صفحته الرسمية على موقع فيسبوك، صباح الثلاثاء: «شغال على مسلسل فكرتي وسيناريو وحوار الأستاذ الكبير عمرو سمير عاطف».
وأضاف: «إن شاء الله سيرى النور في 2020، بحاول فيه أن أظهر مسلسل عربي بشكل عالمي ينافس الأعمال والمسلسلات العالمية».
وكان «آل الشيخ»، مازح الفنان محمد عبده، عقب الإعلان عن تمديد فعاليات «موسم الرياض» حتى أواخر شهر يناير 2020، تنفيذًا لتوجيهات صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان، ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع.
ونشر «آل الشيخ» عبر حسابه على «تويتر»، صورة للفنان محمد عبده يبدو عليه الإرهاق فيها، معلقًا عليها: «أبونورة بعد معرفته بتمديد موسم الرياض».
وكانت الهيئة العامة للترفيه، أعلنت، وصول أعداد زائري «موسم الرياض» إلى أكثر من 7 ملايين شخص، في الوقت الذي تم فيه - بتوجيه من ولي العهد- تمديد الموسم إلى آخر يناير 2020.
وقال رئيس الهيئة العامة للترفيه تركي آل الشيخ، عبر حسابه الرسمي بموقع التواصل تويتر: «الحمد لله.. وصلنا إلى سبعة ملايين وستمائة وخمسين ألف زائر للموسم خلال شهر».
وتابع «آل الشيخ»، قائلًا: «وبتوجيه من سيدي ولي العهد، تم تمديد الموسم لأواخر شهر يناير.. مبروك».
وكان موسم الرياض، قد أعلن، في 13 نوفمبر الجاري، تجاوز عدد زوّاره 6.5 مليون زائر.
وعبر حسابه بموقع التواصل الاجتماعي «تويتر»، قال رئيس الهيئة العامة للترفيه تركي آل الشيخ: «الحمد لله وصلنا إلى 6 ونصف مليون زائر».
ويعد «موسم الرياض»، أضخم المواسم الترفيهية في المملكة؛ حيث يستهدف نحو 20 مليون زائر من المواطنين والمقيمين داخل المملكة، ومن السياح القادمين من الخارج.
وهو أحد مهرجانات مواسم السعودية الـ11، التي أُطلقت على مستوى المملكة؛ بدءًا من العام 2019، وتهدف إلى تحويلها إلى وجهة سياحية عالمية.
يذكر أن محمد عبده سيحيي يوم الثلاثاء، الموافق 31 ديسمبر المقبل، حفلًا غنائيًّا، تحت عنوان «ليلة عراب الطرب»، ضمن فعاليات «موسم الرياض».
ومن المقرر أن يقدم «فنان العرب»، خلال حفله، عددًا من أغانيه، منها: «ضناني الشوق»، و«الأماكن كلها مشتاقة لك»، «عوافى»، «المعازيم»، «وين الدليل»، «يا غافية قومي»، «أستطيع»، «تضحك معي»، «أنا من أكون»، «أحلى خبر»، «يا غافية»، «قومي تساوت»، «مريت».
