رفض عبدالله بترجي رئيس النادي الأهلي، تأكيد أو نفي نيته الترشح لرئاسة النادي الأهلي للسنوات الأربع المقبلة، وقال إنه يشغل رئاسة النادي بأمر تكليف حتى نهاية الموسم، وهو لا يعرف ما هي الخطوة المقبلة وبالتالي فإن الحديث عن استمراره رئيسًا للنادي من عدمه أمر سابق لأوانه.
وكشف بترجي خلال لقاء مع برنامج «كورة» الذي تبثه فضائية «روتانا»، أنه فهم من مسؤولي هيئة الرياضة وجودَ إجراء صياغة للقانون الجديد للانتخابات والجمعيات العمومية، وهو أمر جيد للرياضة السعودية، لكن لا أحد يعرف متى سيتم إجراء الانتخابات.
وقال إن وضع الأهلي الحالي لا يسر أحدًا، وقد تولى المسؤولية الإدارية في عهود سابقة كانت الأمور فيها تسير بشكل جيد، ولا يمكن له أن يتخلى عن الأهلي في هذا الوقت الصعب.
وفي شأن آخر، أكد عبدالله بترجي أن الأهلي تلقى دعمًا من الهيئة العامة للرياضة شأنه شأن بقية الأندية السعودية، غير أنه أشار إلى أن هناك أندية تلقت دعمًا يفوق الدعم الذي تلقاه الأهلي، موضحًا أن تركي آل الشيخ رئيس السابق للهيئة هو من كشف هذا الأمر بإعلانه أن الاتحاد تلقى دعمًا ماليًّا يصل إلى مئة مليون ريال.
وحول عقد الرعاية الذي وقعه الأهلي مع الخطوط السعودية، أوضح بترجي أن مبلغ الرعاية الذي يتلقاه النادي من هذا العقد أقل من 20% من ميزانية النادي.
وحول ما تردد بشأن دوره في إقالة المدير الفني بابلو جويدي، أوضح رئيس الأهلي أنه قرر إقالة المدرب بعد خمس مباريات، وبعدما تأكد أن المدرب لن يعطي المزيد للنادي، وقال إن جويدي تغير بشكل كلي، وتوقف عن شرح المباريات للاعبين بالفيديو، وكذلك لم يكن يهتم بالتدريبات، كما وصلت العلاقة بينه وبين اللاعبين لدرجة غير مقبولة، وصار هناك شحن فيما بينهم لأن هناك مجموعة كانت ترغب في استمراره، ومجموعة أخرى كانت تريد العكس.
وأوضح أن جويدي رفع شكوى ضد الأهلي أمام الاتحاد الدولي لكرة القدم «فيفا»، وقال إن جويدي يتبقى له الشرط الجزائي، لكن في النهاية سيتم حل المشكلة.
واعترف بترجي بتوقف العمل في أكاديمية الأهلي على الرغم من أنه مشروع كبير على مستوى المملكة، إلا أن المشروع كان بحاجة لدعم مالي كبير حتى يستمر.
وحول عودة حسين عبدالغني للأهلي، قال بترجي إن الأهلي كان يريد التعاقد مع عبدالغني من الصيف الماضي، لكن لم تتم الصفقة فذهب إلى أحد، وكشف أنه عندما اجتمع مع جويدي وجد أن حسين عبدالغني هو أحد اللاعبين الذين طلبهم المدرب بالاسم.