أعلنت منظمة الصحة العالمية، موافقتها على لقاح كورونا الذي طورته شركة سينوفارم الصينية، للاستخدام في حالات الطوارئ.
وكانت الدول العربية في طليعة الدول التي اعتمدت لقاح سينوفارم في حملتها القومية للتطعيم ضد الفيروس، وعلى رأسها دولة الإمارات العربية المتحدة كما منحت السلطات الصحية في مصر اللقاح الصيني رخصة الاستخدام محليًا في حملة التطعيم التي بدأتها بالأطقم الطبية.
وقال مصدر مسؤول في وزارة الصحة المصرية، لـ"سكاي نيوز عربية"، إنه من المقرر أن تتسلم البلاد مليون جرعة إضافية من لقاح شركة سينوفارم الصينية عبر شحنتين على مدار شهر مايو الجاري، مشددًا على أن الوزارة لم ترصد أعراضًا جانبية "غير متوقعة وخطيرة" على المواطنين الذين تلقوا اللقاح الصيني، والذي يتم التطعيم به عبر جرعتين يفصل بينها 21 يومًا.
كما أوضح مدير التطعيمات بالشركة المصرية للمستحضرات الحيوية واللقاحات مصطفي محمدي، أن اللقاح ترتفع فيه نسبة الأمان بالمقارنة بباقي اللقاحات الأخرى، كونه جرى تصنيعه بالتقنية التقليدية في تصنيع اللقاحات مثل لقاح الإنفلونزا، والذي يعتمد على تقنية الفيروس المعطل أو "الميت".
وتابع أن "هذا اللقاح قادر على تحفيز جهاز المناعة وإحداث استجابة مناعية كافية لتحقيق الوقاية ولا يوجد به عوامل خطورة".
أما عن مميزاته، أشار خبير اللقاحات المصري أمجد الحداد إلى أن اللقاح يتمتع بعدة أمور إيجابية، على رأسها سهولة النقل والتخزين وانخفاض تكلفة شرائه بالمقارنة مع اللقاحات الأخرى، إضافة إلى أنه جرى إثبات فعاليته في الكثير من الدول العربية التي شاركت في تجاربه السريرية في المراحل المختلفة.
وأوضح الحداد أن نسبة الفعالية والمأمونية متميزة للغاية في هذا اللقاح، لأنه مصنع بطريقة تقليدية معتمدًا على فيروس غير نشط مثل أغلب اللقاحات المصنعة للأمراض الأخرى، وبالتالي فهذا يعطي نسبة أكبر من المأمونية والفعالية للحماية من المضاعفات الخطيرة.
اقرأ أيضًا:
