مجلس التعاون يقر 4 إجراءات عاجلة لتفتيش السفن الأجنبية بالخليج

خلال اجتماع استضافته العاصمة العمانية..
مجلس التعاون يقر 4 إجراءات عاجلة لتفتيش السفن الأجنبية بالخليج

ناقش اجتماع خليجي استضافته العاصمة العمانية مسقط، أنشطة التفتيش الفني على السفن الأجنبية التي ترتاد موانئ الدول الأعضاء.

وذكرت وكالة الأنباء العمانية، اليوم الخميس، أن هذه الخطوة على هامش الاجتماع السنوي السابع عشر للجنة مذكرة تفاهم الرياض للتفتيش والرقابة على السفن بدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية.

وقرر المجتمعون العمل على وضع برامج موحدة لاستهداف السفن التي قد لا تلتزم بالمستويات القياسية للسلامة البحرية وتبادل معلومات وإحصائيات التفتيش من خلال مركز المعلومات التابع للمذكرة. وأشارت المعلومات إلى أنه تم خلال الاجتماع الاتفاق على «استخدام تطبيق الهواتف الذكية لإدخال بيانات السفن المفتشة مباشرةً إلى مركز المعلومات، وتوحيد الرموز المستخدمة في تفتيش السفن بما يتلاءم مع المذكرات الإقليمية الأخرى».

ووافقت اللجنة على «قيام السكرتارية بتطوير برنامج يساعد المفتشين في اتخاذ الإجراء الصحيح عند مخالفة السفن من خلال الربط بين الخطأ والسند القانوني المنصوص عليه في الاتفاقيات»، كما تمت الموافقة على استخدام برامج التعليم عن بعد للمفتشين بالتعاون مع مذكرتي باريس وطوكيو، بالإضافة إلى إقرار الخطة التدريبية لتأهيل المفتشين البحريين خلال هذا العام».

كما أعيد انتخاب الدكتور راشد بن محمد بن حمد الكيومي، المدير العام للشؤون البحرية بوزارة النقل العمانية بالإجماع وللمرة الثالثة على التوالي لرئاسة اللجنة لثلاث سنوات قادمة.

إلى ذلك، أعلنت بريطانيا، اليوم الخميس، تسلمها قيادة تأمين الملاحة في الخليج العربي، ضد تهديدات إيران.

وكانت الولايات المتحدة قد دعت في صيف 2019م، إلى تشكيل تحالف لضمان أمن الملاحة في منطقة تمتد من الخليج العربي وتمر بمضيق هرمز وتشمل خليج عمان وتنتهي بالبحر الأحمر.

وتهدف دعوة واشنطن إلى رفع مستوى التنسيق بين جيوش الدول المختلفة وعمليات الشحن التجاري في مضيق هرمز والخليج، وأعلنت عديد من الدول الانضمام ومنها بريطانيا وأستراليا.

وعرض البنتاجون في يوليو 2019م، خطة أمنية تتضمن عبورًا آمنًا للسفن التجارية والنفطية الأمريكية والدولية، عبر تدابير (مؤازرة ومرافقة)، وستؤمنها عشرات القطع البحرية التابعة للأسطول الخامس الأمريكي. وتستهدف الخطة «رفع مستوى جهوزية مراقبة تحركات القوات الإيرانية، ووحدات الحرس الثوري الإرهابية تحديدًا، ورصد قطعها البحرية والجوية».

وتعرضت أربع ناقلات نفط قبالة ساحل الإمارات للاعتداء، كما استولت إيران على ناقلة النفط «ستينا إمبيرو» التي تحمل العلم البريطاني، وهو ما أدى إلى تصاعد التوتر في منطقة الخليج.

اقرأ أيضًا:

قد يعجبك أيضاً

No stories found.
logo
صحيفة عاجل
ajel.sa