عبّر الأمين العامّ للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، في كلمته خلال مؤتمر المانحين الافتراضي لليمن، عن الشكر والتقدير للمملكة العربية السعودية على رعايتها لهذا المؤتمر الحيوي ومساعداتها الدائمة لليمن. مشيرًا إلى أن اليمن يواجه ظروفًا اقتصادية وإنسانية صعبة، سواء على المستوى المؤسسي أو الشخصي خاصة مع تفشي جائحة كورونا المستجد كوفيد–19.
وشدد أنطونيو غوتيريش، في كلمته على ضرورة وجوب وقف إطلاق النار في اليمن للتخفيف عن المدنيين. مشيرًا إلى أن المنظمات الدولية لا تملك ما يكفي من الأموال لتغطية الاحتياجات الإنسانية في ذلك البلد.
وأكد غوتيريش على ضرورة ضمان استمرار تدفق المساعدات الإنسانية لليمن. مشيرًا إلى أنه يجب منع الميليشيات من قرصنة المساعدات.
وأشار غوتيريش إلى أن الوضع الإنساني في اليمن؛ حيث يحتاج إلى مساعدات إنسانية في هذه الأزمة التي تعد الأكبر إنسانيًّا، لافتًا النظر إلى أن المجاعة وسوء التغذية تهدد حياة الأطفال إلى جانب نزوح أكثر من 4 ملايين شخص في الداخل اليمني، قائلًا: «أمامنا وقت عصيب ونحن الآن قد نواجه معدلات وفاة عالية إذا لم يتم التصرف بشكل عاجل».
وذكر أن المرافق الصحية في اليمن تعاني من نقص في الأجهزة الطبية وخاصة أجهزة التنفس وسيارات الإسعاف، كما أن المستشفيات التي تعمل لا يوجد فيها مصادر طاقة معتمدة، لافتًا الانتباه إلى أن 50% من السكان ليس لديهم إمكانية الوصول إلى المياه النظيفة.
اقرأ أيضًا:
