باشرت الميليشيات الحوثية المدعومة من إيران تدمير المساجد والمنازل والاستيلاء على ممتلكات المدنيين في اليمن.
وظل المدنيون في المحافظات التي تشهد جرائم الإرهاب الحوثي هم أبرز المتضررين من ويلاته، فيما تعد محافظة حجة الدليل الأبرز على أكبر أدلة الإجرام والحصار الحوثي الذي أعاد سكانها قرنا إلى الوراء، وفق قناة «العربية».
وأمام إرهاب الحوثي اضطر المدنيون في المناطق الخاضعة لسيطرة الحوثي إلى النزوح من منازلهم التي حولتها الميليشيات إلى مخازن للأسلحة.
يقول «على عبده» (رجل سبعيني اضطرته الميليشيات للنزوح)، اضطررت للنزوح والحياة في كوخ، وأعاني قلة وجود الماء.
ويضيف محمد عبده، أحد النازحين، إننا بحاجة إلى كل شيء واضررت لبيع الحطب وبيعه في السوق، لأوفر نصف طلباتي وذلك لي خير من أن أكون عاطلا.
ويتابع النازح أحمد الحيراني، أن لدينا خزانات موزعة في بعض القرى النازحة لكنها لم تعد تفي بالغرض، مطالبا ببناء شبكة مياه للقرية تصل إلى كل بيت.
اقرأ أيضا:
