علي خامئني يلغي خطابه السنوي بمشهد.. ومكتبه: لن يذهب للمدينة
ألغى المرشد الإيراني علي خامنئي، الخطاب الذي كان يعتزم إلقاءه في 20 الجاري في مدينة مشهد (شمال شرق) بمناسبة ما يسمى بـ«رأس السنة الفارسية»؛ بسبب تفشّي فيروس كورونا المستجدّ، بحسب ما أعلن مكتبه، الإثنين، وقال مكتب خامنئي، في بيان، إنّ «حفل خطاب المرشد الأعلى الذي يجري سنويًّا في مقام الإمام الرضا في اليوم الأول من العام الجديد لن يجري هذا العام.. وخامنئي لن يتوجّه إلى مشهد».
وأثار غياب المرشد الإيراني عن الظهور في المناسبات العامة الشكوك حول إصابته بفيروس كورونا بحسب مقربين منه، وعزز البيان الصادر عن مكتبه هذه الشكوك، فيما تشهد إيران أعلى عدد وفيات بالفيروس خارج الصين التي نشأ فيها المرض، كما أعلنت دول عدة في المنطقة عن ظهور حالات إصابة لديها لأشخاص سافروا إلى إيران، وأغلقت دول الجوار حدودها مع إيران وأوقفت عدة دول رحلات الطيران معها.
وفي وقت سابق قال برلماني إيراني: إن هناك فيروسًا مجهولًا قاتلًا يختلف عن فيروس كورونا المستجد، الذي ظهر في الصين، قد ظهر في إحدى المحافظات الإيرانية وتسبب في وفاة مواطنة.
وأكد عضو لجنة الأمن القومي والسياسية الخارجية في البرلمان الإيراني شهروز برزكر، في تصريحات مع وكالة «إيسنا» الإيرانية، بعد اجتماع لأعضاء اللجنة ورئيس البرلمان مع وزير الصحة الإيراني، اليوم الإثنين، «ما فهمناه من كلام وزير الصحة اليوم بأن هناك نوعين من فيروس كورونا منتشرين في البلاد، أحدهما فيروس ووهان الصينية والآخر فيروس مجهول المصدر، وأن الفيروس المختلف لم يرحم ممرضة عمرها 25 عامًا وقضى عليها فورًا».
وزعم البرلماني أنه من المرجح أن يكون الفيروس الآخر نوعًا من الإرهاب البيولوجي الأمريكي الذي بثته واشنطن في البلاد.
وكانت وزارة الصحة الإيرانية أعلنت، في وقت سابق، اليوم ارتفاع عدد الوفيات إثر الإصابة بفيروس كورونا المستجد في البلاد إلى 237 حالة والإصابات إلى 7161 مصابًا.
وأكد المتحدث باسم وزارة الصحة الإيرانية كيانوش جهانبور، في مؤتمر صحفي اليوم الإثنين: «ارتفاع عدد المصابين بفيروس كورونا في البلاد إلى 7161 والوفيات إلى 237 وعدد المتعافين وصل إلى 2394»، موضحًا أنه تم «تسجيل 43 حالة وفاة و595 إصابة جديدة بفيروس كورونا خلال الأربع وعشرين ساعة الماضية».
كما أعلن رئيس السلطة القضائية في إيران إبراهيم رئيسي، الإفراج عن نحو 70 ألف سجين بسبب تفشي فيروس «كورونا» في البلاد، مشيرًا إلى أن المدانين باحتكار المواد الطبية سوف تتم محاكمتهم بشكل علني وتصادر المواد المحتكرة لديهم ويتم توزيعها بسرعة على الشعب.
اقرأ أيضًا:
