فورومولا-1 تزيد الإثارة في سباقاتها بإعادة قاعدة قديمة

تمنح نقطة إضافية لمن يحقق أسرع لفة..
فورومولا-1 تزيد الإثارة في سباقاتها بإعادة قاعدة قديمة

أفادت تقارير إخبارية خاصة برياضة السيارات، اليوم الجمعة، بأن فورمولا-1 تعتزم منح السائق نقطة إضافية للسائق صاحب أسرع لفة خلال السباق.

ووافق مجلس الاتحاد الدولي للسيارات على هذه الخطوة، التي تنتظر تأكيدها من لجنة فورمولا-1، وفقًا لما أعلنت عنه وسائل الإعلام.

ومن المقرر أن يتم العمل بالقاعدة الجديدة؛ بداية من السباق الافتتاحي لموسم 2019، سباق الجائزة الكبرى الأسترالي، المقرر إقامته في ملبورن يوم 17 آذار/مارس الجاري.

وذكرت التقارير، أن النقطة الإضافية ستكون متاحة فقط للسائق، الذي يُنهي السباق في المراكز العشرة الأولى.

وكانت النقطة الإضافية، لأسرع لفة، جزءًا من سباقات سيارات فورمولا-1، خلال الفترة من 1950 حتى 1959.

وأثبتت هذه النقطة أنها حاسمة في 1958، عندما فاز مايك هاوثورن بلقب بطولة العالم في فئة السائقين، بفارق نقطة عن زميله البريطاني ستيرلينج موس، بفضل حصوله على نقطتين إضافيتين.

ويجب على المبادرة، الآن، اجتياز تصويت إلكتروني من قِبل لجنة الفورمولا-1، من أجل تضمينها في اللوائح الرياضيّة قبل السباق الأول. واجتازت المبادرة بالفعل التصويت في مجموعة العمل الرياضيّة والمجموعة الاستراتيجيّة، وكان من المفترض عادة أن تمرّ أولًا بلجنة الفورمولا-1 قبل نقلها إلى المجلس العالمي لرياضة السيارات. لكن في هذه المرّة لم يكتمل نصاب التصويت الإلكتروني قبل ذلك، لذا تمّ قلب الإجراءات الاعتياديّة.

وفي حين أنّ هذا التغيير قد يُحبط بعض المشجّعين، إلّا أنّه يعيد البطولة إلى جذورها؛ حيث كان صاحب اللفّة الأسرع في السباق يحصل على نقطة إضافيّة، خلال الأعوام العشرة الأولى من البطولة بين 1950 و1959.

وكانت تلك النقاط جوهريّة بالنسبة لبطولة 1958؛ حيث سمحت لمايك هاوثورن بالتفوّق بنقطة يتيمة على ستيرلينج موس؛ للظفر باللقب.

وستتّبع القوانين صيغة مشابهة للفورمولا إي؛ حيث لا تُمنح النقطة الإضافيّة إلّا إذا كان صاحب اللفّة الأسرع متواجدًا ضمن العشرة الأوائل. ويعود ذلك إلى منع السائقين المتواجدين خارج النقاط وليس لديهم شيء لخسارته من إجراء توقّف صيانة في اللحظات الأخيرة، والحصول على إطارات جديدة لتسجيل الزمن الأسرع.

كما يفتح ذلك سيناريوهات مثيرة للاهتمام في السباقات الأخيرة من الموسم، خاصة في الجولة الختاميّة؛ حيث يملك الفريق الساعي وراء اللقب القدرة على استخدام سائقه الثاني لخطف الزمن الأسرع، وإمكانيّة حرمان  المنافس الآخر من نقطة حاسمة.

ولو تمّ منح نقطة إضافيّة لصاحب اللفّة الأسرع؛ لنجح فيليبي ماسا في الفوز بلقب موسم 2008 على حساب لويس هاميلتون، بالرغم من أنّ أيّ أحدٍ لم يكن يتنافس حينها على ذلك الأساس.

قد يعجبك أيضاً

No stories found.
logo
صحيفة عاجل
ajel.sa