بينّت وزارة الصحة، أن هناك 4 حالات فقط لإجراء عملية زرع الخلايا الجذعية، لافنة إلى أنه يستخدم العلاج بالخلايا الجذعية لأمراض غير مُقرّرة علمياً إلا في حالات محددة.
وشاركت الوزارة، عبر حسابها الإلكتروني الرسمي الموثق من خلال موقع "تويتر"، صورة معلوماتية "إنفوجراف" أشارت من خلالها إلى أن عملية زراعة الخلايا الجذعية عملية معقدة ودقيقة، لذلك يتم اللجوء إليها في حالات محددة؛ لأنها لم تثبت فعاليتها في علاج حالات مرضية أخرى.
وقد بينت الوزارة أن عملية زراعة الخلايا الجذعية اجراء طبي عالي المخاطر يتم تحت إشراف طبي مشدد في حالات محددة على سبيل الحصر، وذكرتها تفصيليًّا على النحو التالي:
- سرطان الدم الحاد.
- فشل نخاع العظم.
- أورام الغدد اللمفاوية.
- السرطان النقوي المتعدد.
وتابعت الصحة، أن ما يشاع عن أن الخلايا الجذعية تقوم بمعالجة السكري الذي ما زال العمل على إيجاد طريقة لتعويض خلايا بيتا التي تفرز الأنسولين في البنكرياس قائم؛ لذا لا توجد وسيلة علاجية لمرضى السكري حتى الآن، أما عن مقاومة الشيخوخة والجلطات الدماغية فالمعلومات المذكورة عن علاجهم بالخلايا الجذعية ليس له أي أساس من الصحة.
ودعت وزارة الصحة، الجميع بعدم الانسياق وراء الشائعات والمعلومات المغلوطة الخاصة باجراء زراعة الخلايا الجذعية، وحثت على ضرورة استياق وأخذ المعلومات الصحيحة من المصادر الرسمية.
كما حذرت "الصحة" من تداول المعلومات الخاصة بالإعلانات والحملات الدعائية بجميع أنواعها والتي يتم الترويج لها عن طريق الإنترنت والصحف الإعلانية بخصوص إجراء زراعة الخلايا الجذعية، وأكدت أخذ المعلومة من مصادرها الصحيحة الرسمية المتمثلة في هيئة الغذاء والدواء أو وزارة الصحة في المملكة.
وكشفت وزارة الصحة عن أن المملكة تمنع العلاج بها لغير الأمراض المحددة طبيًّا وفقًا للقانون الطبي، وفقآ لرسالة الوزارة في توفير الرعاية الصحية بجميع مستوياتها وتعزيز الصحة العامة والوقاية من الأمراض فإنها حددت حالات يمنع فيها إجراء عملية زرع الخلايا الجذعية لما لها من آثار سلبية كبيرة على الصحة الجسدية للمريض.
وأضافت الوزارة، أن عملية الزرع لا تقوم بمعالجة أمراض القلب فكل أبحاث أمراض القلب إلى فهم ما يحدث في أمراض القلب ومسبباتها وإيجاد سبل لمنع الضرر أو لإصلاح أو استبدال أنسجة لم تصل إلى نتيجة محققة، أما أمراض التهاب المفاصل وألزهايمر والباركنسون والشلل بأنواعه فلا يمكن معالجتها بالخلايا الجذعية.
اقرأ أيضًا:
