الصحافة الإسبانية تعمّق أزمة «الريال» بـ«مدريد مغلق للهدم» وهزائم الأيام السبعة

بعد هزيمته من أياكس في ذهاب دور الـ16 بدوري الأبطال
الصحافة الإسبانية تعمّق أزمة «الريال» بـ«مدريد مغلق للهدم» وهزائم الأيام السبعة

بعد الخسارة الصادمة التي مني بها ريال مدريد الإسباني على ملعبه أمام أياكس الهولندي 1/4، مساء أمس الثلاثاء، لم تتحسر الصحافة المدريدية على خروج الريال من دوري أبطال أوروبا لكرة القدم فقط، وإنما اعتبرت الهزيمة بمثابة نقطة النهاية لعصر هيمنة الفريق الملكي.

وبعد أن فاز الريال على أياكس في عقر داره 2/1 في ذهاب دور الستة عشر من دوري الأبطال في 13 فبراير الماضي، فجر الفريق الهولندي مفاجأة من العيار الثقيل وتغلب على الريال 4/1، مساء أمس، على ملعب سانتياجو برنابيو؛ ليودع الملكي البطولة الأوروبية. وينتزع أياكس بطاقة التأهل لدور الثمانية فائزًا بنتيجة إجمالية 5/3.

ونشرت صحيفة «سبورت» عنوانًا، يقول: «(ريال) مدريد مغلق للهدم»، وذلك بعد الهزيمة التي شكلت نهاية لحقبة من الهيمنة الأوروبية للريال، الذي توج بلقب دوري الأبطال أربع مرات خلال آخر خمسة مواسم.

وذكرت صحيفة «ماركا» في عنوان «أسوأ سبعة أيام في تاريخ البرنابيو» في إشارة إلى أنه خلال ثلاث مباريات، خرج الريال من كأس ملك إسبانيا، وابتعد عن إطار المنافسة على لقب الدوري ثم ودع دوري الأبطال من دور الستة عشر.

وقبل الموسم الحالي، لم يسبق لريال مدريد أن تلقى هزيمة في المسابقات الأوروبية بفارق ثلاثة أهداف على ملعبه.

لكنه تعرض لذلك مرتين خلال الموسم؛ حيث خسر أمام سيسكا موسكو الروسي صفر/3 قبل أن يخسر أمس أمام أياكس 1/4.

وتجدر الإشارة إلى أن عددًا من التقارير تحدثت عن إمكانية عودة البرتغالي جوزيه مورينيو إلى تدريب ريال مدريد؛ ليحل مكان المدير الفني الحالي سانتياجو سولاري مع نهاية الموسم.

ولم يخجل مورينيو من الترويج لنفسه؛ حيث صرح للتليفزيون الإسباني قبل أيام، قائلًا: «لديّ ذكريات رائعة.. العمل في (ريال) مدريد يشكل تجربة استثنائية.. إنه ليس كأي فريق آخر».

وأضاف مورينيو: «لقد حققنا أشياء رائعة.. فزنا بالدوري بطريقة استثنائية، عشنا لحظات سيئة أيضًا، وارتكبت بعض الأخطاء، لكن التجربة جعلت مني مدربًا أفضل وشخصًا أفضل».

ولم يتضح بعد ما إذا كانت إدارة ريال مدريد بدأت بالفعل في توجيه أنظارها إلى مورينيو، وتجدر الإشارة إلى أن آخر مرة خرج فيها ريال مدريد من دور الستة عشر بالبطولة الأوروبية كانت في 2010، وهو نفس العام الذي شهد تعيين مورينيو مدربًا للفريق.

كذلك حولت الكبوة الحالية للريال، الأنظار نحو برتغالي آخر وضع بصمة بارزة خلال مشواره مع الفريق الملكي، وهو النجم كريستيانو رونالدو، لاعب يوفنتوس الإيطالي.

ووصف تقرير، قرار ريال مدريد ببيع نجم الهجوم رونالدو في الصيف الماضي بأنه مثل قيام شخص بإطلاق النيران على قدمه.

ومنذ إتمام صفقة انتقال رونالدو إلى يوفنتوس، تعاقد ريال مدريد مع أربعة لاعبين، منهم ثلاثة، وهم: براهيم دياز وماريانو دياز وألفارو أودريوزولا، تابعوا مباراة أمس من المدرجات؛ حيث لم يكونوا ضمن قائمة الفريق.

كذلك تابع سيرخيو راموس المباراة من المدرجات؛ حيث غاب قائد الفريق عن التشكيلة؛ بسبب الإيقاف.

قد يعجبك أيضاً

No stories found.
logo
صحيفة عاجل
ajel.sa