يدشن أمير منطقة حائل، عبدالعزيز بن سعد بن عبدالعزيز، اليوم الأربعاء، أعمال ملتقى «بيبان»؛ لتطوير القطاع الاستثماري بالمملكة.
تنظم الملتقى الهيئة العامة للمنشآت الصغيرة والمتوسطة «منشآت»، بحضور نائب أمير المنطقة، فيصل بن فهد بن مقرن بن عبدالعزيز.
كما يشارك في التدشين وزير التجارة والاستثمار الدكتور ماجد القصبي، ومحافظ «منشآت»، المهندس صالح الرشيد في مركز الروشن للاحتفالات.
ويفتح الملتقى أبوابه للزوار والشباب الراغبين بمشاركة أفكارهم ومشاريعهم والاستفادة من الورش والدورات التدريبية، حتى السبت المقبل، الرابعة حتى 11 مساءً.
ويستهدف ملتقى «بيبان»، تهيئة البيئة المناسبة للمنشآت الصغيرة والمتوسطة القائمة بما يضمن استمرارها ونموها.
كما يحفز الملتقى دخول منشآت جديدة للسوق باحتواء المبادرين والمهتمين بمجال الأعمال وإنشاء المشاريع وتجاوز مراحل التأسيس بسلاسة.
ويعمل على التعرف على مراحل استقطاب المستثمرين، وخطوات إجراءات الجهات الحكومية وجهات الدعم والتمكين.
أيضًا يقدم الملتقى استشارات في كيفية استثمار وتجارب الآخرين لتوسيع مداركهم الإدارية في بناء هيكل مشاريعهم وإنجاحها.
وأشاد «الرشيد»، بالتسهيلات التي وفرتها المنطقة لإقامة الملتقى مثمنًا دور أمير ونائب أمير المنطقة، وجهودهما لإنجاح الملتقى.
ونبه إلى دعمهما اللامحدود للشباب، والعناية بالأفكار الريادية والمشاريع النوعية في سبيل إثراء الحركة التجارية بالمنطقة.
وأكد استمرار منشآت في دعم أصحاب الأعمال بمناطق المملكة وخلق العديد من الفرص الاستثمارية وتمكين الشباب تحقيقًا لرؤية المملكة ٢٠٣٠م.
وينطلق ملتقى بيبان حائل من خلال تسعة أبواب: أولًا، الانطلاقة، الذي يستهدف الراغبين في البدء بعالم الأعمال؛ حيث يساعد الشباب في تعزيز الأفكار الإبداعية.
ويتم هذا من خلال التدريب والتوجيه لمعرفة الوسائل اللازمة لبناء المشروع وكيفية تطبيقه في السوق، وباب.
وثانيًا، باب النمو، الذي يعمل على رفع أداء أصحاب المشاريع الناشئة، عبر ورش عمل مختلفة ومتخصصة.
وثالثًا، باب التجارة الإلكترونية، الذي يهدف إلى تنمية وتطوير قطاع التجارة الإلكترونية في المملكة، عبر توفير جميع الاحتياجات للمتاجر الإلكترونية أو تطوير متجر إلكتروني موجود مسبقًا.
وهناك، باب التمكين؛ حيث تقوم الجهات الحكومية المشاركة بتعريف الزوار أصحاب المنشآت على خدماتها، وإنهاء إجراءات منشآتهم، والتعريف بالإجراءات والأنظمة الحكومية المتبعة.
وتستعرض منشآت عبر الباب الخاص أبرز مبادراتها وبرامجها أمام الزوار، فيما يهدف باب ريادة الأعمال، إلى دعم رواد ورائدات الأعمال بمختلف البرامج والمبادرات.
ويعرفهم بثقافة ريادة الأعمال والعمل الحر، كما تقوم منشآت بجمع العديد من الجهات التمويلية والاستثمارية والحاضنات والمسرعات تحت سقف واحد عبر باب تسهيل الأعمال.
ومن خلال باب الصناعة والخدمات اللوجستية يتم التعرف على أبرز الفرص الاستثمارية الواحدة، والالتقاء بالمختصين والخبراء، والاطلاع على البرامج والإرشادات.
كما يتم التعرف على التسهيلات لتمكين وتوطين الصناعة الوطنية والخدمات اللوجستية، وعبر باب السوق، يتم تقديم الفرصة لأصحاب المشاريع الصغيرة والمتوسطة لعرض منتجاتهم وخدماتهم ومشاركة قصص نجاحهم مع زوار الملتقى.
