قال سيب بلاتر، الرئيس السابق للاتحاد الدولي لكرة القدم «فيفا» إن المال يهدد بتدمير الرياضة.
وفقد بلاتر منصبه كرئيس للاتحاد الدولي لكرة القدم بعد فضيحة فساد؛ حيث عاقبته لجنة القيم في «فيفا»، بالتوقف عن ممارسة كل الأنشطة المتعلقة بكرة القدم في 2015 بسبب إدانته بالتصرف بشكل غير لائق خلال فضيحة هزت المنظمة الشهيرة.
وأضاف بلاتر في مقابلة مع صحيفة «شفايتس أم فوخ إنده» السويسرية اليوم السبت: «ينفق الناس بالفعل الكثير للدخول إلى الاستاد. تزداد الأسعار بشكل متواصل؛ لأن الأندية تحتاج إلى المزيد من الأموال».
وتابع بلاتر البالغ عمره 83 عامًا: إن أعداد المشجعين انخفضت في بطولات الدوري في فرنسا وإيطاليا وإنجلترا وإسبانيا وألمانيا.
وأكد بلاتر لوسائل إعلام عديدة أنه «يخطط لاتخاذ إجراء قانوني ضد جياني إنفانتينو بداعي تضرر سمعته بفضيحة الفساد وكذلك بسبب المعلومات التي أعلنتها «فيفا» بخصوص المدفوعات التي حصلت عليه وقال عنها إنها كانت غير دقيقة».
وأبلغ بلاتر الصحيفة السويسرية أن مسؤولي «فيفا» وقعوا على كل المدفوعات التي حصل عليها، بينها عشرة ملايين فرنك سويسري (9.9 مليون دولار) مقابل كأس العالم 2010 في جنوب إفريقيا.
وأضاف أنه يتمنى أن يحسم مكتب الادعاء العام السويسري سريعاً الأمر في هذه القضية، مؤكدًا أنه: «عندما ينتهي هذا الأمر سأرغب في كتابة كتاب عن مذكراتي».
