أعلن رئيس مجلس الشعب السوري حموده صباغ، اليوم الخميس، فوز بشار الأسد بولاية رئاسية رابعة، بحصوله على الأغلبية المطلقة من أصوات الناخبين بنسبة 95.1% من عدد الأصوات.
وقد انتهت اللجان الانتخابية من عمليات فرز الأصوات، اليوم الخميس، بعدما أغلقت مراكز الاقتراع، عقب تمديد لمدة خمس ساعات، في ساعة مبكرة من صباح اليوم، نظرًا للإقبال على الإدلاء بالأصوات.
وقالت اللجنة القضائية العليا للانتخابات في بيان لها، تلقت وكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ) نسخة منه «نشكر الشعب السوري العظيم على التزامه بالدستور والقانون أثناء تأديته لواجبه وحقه بالانتخاب دون تسجيل أي خرق قانوني في جميع المراكز الانتخابية، كما نشكر اللجان القضائية الفرعية ولجان الانتخابات على التزامهم الكامل بالقانون وعلى حسن سير العملية الانتخابية».
وشهدت أغلب مراكز الانتخابات في المناطق التي تسيطر عليها الحكومة السورية، خاصة مدن دمشق وريفها واللاذقية وطرطوس وحمص وحماة إقبالًا كثيفا ما دفع اللجان الانتخابية لجلب صناديق إضافية.
وفي شمال وجنوب سورية خرجت مظاهرات في مدن إدلب وريف حلب رفضًا لتلك الانتخابات، وشهد عدد من بلدات محافظات درعا جنوب سورية إضرابًا عامًا واستهداف عدد من المراكز التي لم تشهد أي إقبال.
وفي العاشر من الشهر الجاري، أعلنت المحكمة الدستورية العليا أسماء المرشحين بشكل نهائي لانتخابات الرئاسة في سوريا دون تغيير عن إعلانها الأولي، وهم: (بشار الأسد، عبدالله عبدالله، ومحمود مرعي).
وقال رئيس المحكمة محمد جهاد اللحام إنه وبعد دراسة الاعتراضات المقدمة من الذين رفضت طلباتهم، تم رفضها جميعًا، وأصدرت القرارات المتعلقة بها.
وأضاف اللحام، في مؤتمر صحفي، أن المحكمة قررت بالإجماع تثبيت الإعلان الأولي المتضمن أسماء المرشحين لانتخابات الرئاسة، وهم: عبدالله عبدالله، وبشار الأسد، ومحمود مرعي، وقال إن الحملات الانتخابية ستبدأ يوم الأحد 16 من الشهر الجاري.
وحدد اللحام يوم الصمت الانتخابي يوم 25 من الشهر الجاري، أي قبل يوم من الموعد المقرر للاقتراع وهو يوم 26 من الشهر الجاري.
وتسلمت المحكمة، في وقت سابق، 6 طلبات اعتراض على رفض طلباتهم.
اقرأ أيضَا:
