الفرق بين «التصلب المتعدد» و16 حالة مرضية شائعة

يتم كشفهها بالفحص والرنين المغناطيسي..
الفرق بين «التصلب المتعدد» و16 حالة مرضية شائعة

يعتبر مرض التصلب العصبي المتعدد المعروف اختصارًا (MS)، أحد أمراض المناعة الذاتية التي يمثل الحصول على تشخيص صحيح لها تحديًا كبيرًا بالنسبة للأطباء، وقد أشارت دراسة نشرت مؤخرًا في مجلة التصلّب العصبي المتعدد والاضطرابات ذات الصلة، إلى أن 1 من كل 5 أشخاص يعانون من حالات عصبية أخرى، يتم تشخيصهم عن طريق الخطأ باعتبارهم مصابون بالتصلب العصبي المتعدد.

وحسب الأطباء، فإن من المحتمل أن تنتج هذه الأخطاء في التشخيص عن حقيقة أنه لا يوجد اختبار واحد يمكنه تحديد تشخيص مرض التصلب العصبي المتعدد بشكل قاطع، كما أنه ليس لدى الجميع كل الأعراض الشائعة لمرض التصلب العصبي المتعدد، مثل الخدر، الوخز، الألم، التعب، حساسية الحرارة.... ولتعقد هذه الأمور قد تشبه الأعراض التي تظهر لدي المريض بعض الأعراض الأخرى.

ولمعرفة أسباب مرض التصلب العصبي المتعدد المحتملة، ينظر الأطباء إلى التاريخ الطبي للمريض ونتائج الفحص العصبي والتصوير بالرنين المغناطيسي، وأحيانًا يقومون بإجراءات طبية أخري حسب الضرورة ومقتضيات كل حالة للوصول إلى التشخيص الصحيح، وحسب الخبراء فقد كان التشخيص الخاطئ لهذا المرض قضية تم التحدث عنها منذ 40 عامًا، وحتى مع تحسين معايير التشخيص وتوافر تقنيات مثل التصوير بالرنين المغناطيسي، لا تزال هذه المشكلة قائمة، حيث تشترك عديد من الاضطرابات في الأعراض مع هذا المرض، ما يعقد تشخيصه في كثير من الأحيان.

وحسب الخبراء، فإن هناك 16 حالة شائعة يتم الخلط بينها وبين مرض التصلب العصبي المتعدد، مثل: «مرض لايم.. الصداع النصفي.. اضطرابات الفقار.. الاعتلال العصبي.. التحويل والاضطرابات النفسية.. اضطراب الطيف العصبي البصري.. الذئبة.. السكتة الدماغية.. فيبروميالجيا. متلازمة سجوجرن.. التهاب الأوعية الدموية.. الوهن العضلي الوبيل.. الساركويد.. نقص فيتامين ب 12.. التهاب الدماغ المنتشر الحاد.. متلازمة معزولة الإشعاع...».

لهذا ينصح الأطباء دائمًا بضرورة عدم التعجّل واستبعاد كل الاحتمالات الأخرى للوقوف على التشخيص الصحيح، لما له من أهمية في تحديد الخطوات الوقائية والعلاجية المناسبة لكل مريض.

قد يعجبك أيضاً

No stories found.
logo
صحيفة عاجل
ajel.sa