أعلن مجلس الوزراء المصري، مساء الجمعة، تأجيل إطلاق القمر الصناعي المصري الأول للاتصالات «طيبة -1 » الذي كان من المقرر إطلاقه بواسطة شركة «آريان سبيس» الفرنسية على صاروخ الإطلاق «آريان-5» من قاعدة الإطلاق بمدينة «كورو» بإقليم «جويانا الفرنسى» بأمريكا الجنوبية، لأسباب فنية، على أن تقوم الشركة بالإعلان عن موعد جديد للإطلاق.
ومن المقرر أن تحدد الشركة موعد إطلاق القمر الصناعي المصري "طيبة 1"، في وقت لاحق. بحسب ما ذكرته «بوابة الأهرام» المصرية.
ومن المتوقع أن تصل فترة عمل «طيبة-1» إلى أكثر من 15 عامًا، بما يسهم في توفير خدمات الإنترنت عريض النطاق للأفراد والشركات بمصر وبعض دول شمال إفريقيا ودول حوض النيل.
وسيظلّ القمر الصناعي الذي يزن 5.6 طن، وصنعته «إيرباص» و«تاليس إلينيا سبيس»، في الفضاء لـ15 عامًا على الأقل، بهدف تزويد كل أنحاء البلاد بخدمات الاتصالات والإنترنت.
وأوضح محمد القوصي، الرئيس التنفيذي لوكالة الفضاء المصرية أن «القمر سيوفر شبكة اتصالات موازية للشبكة الأرضية الحالية، ويقدم لمصر بنية تحتية قوية في مجال الاتصالات». مضيفًا أن «نمو الاقتصاد يعتمد على تواجد شبكة اتصالات قوية». بحسب «سكاي نيوز».
من جانبه، ذكر عمرو طلعت، وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، في بيان، أن القمر يمثّل طفرة نوعية كبيرة في مجال الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات.
ويشمل نطاق تغطية القمر «طيبة-1»، بعض دول الجوار العربية والإفريقية، وقد تبيع مصر خدمات القمر الصناعي لتلك الدول في المستقبل.
وبإطلاق «طيبة-1» ستدخل مصر عالم الأقمار الصناعية المخصصة لأغراض الاتصالات، بما يمثل نقلة كبيرة في مجال الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، ويسهم في دعم جهود التنمية الشاملة، والتي تنفذها الدولة على كل شبر من أرض مصر، وفقًا لخطة علمية دقيقة تحقق الاستفادة والاستغلال الأمثل لموارد مصر الطبيعية والصناعية والبشرية لتوفير حياة كريمة للمواطن المصري ووضع مصر في المكانة التي تستحقها إقليميًّا ودوليًّا.
وكان وزير الاتصالات المصري عمرو طلعت، قد أعلن -في وقت سابق- أن القمر الصناعي المصري «طيبة 1» سيطلق يوم الجمعة الموافق 22 نوفمبر، من قاعدة بمدينة كورو بإقليم جويانا الفرنسي بأمريكا الجنوبية، مؤكدًا أنه بإطلاق هذا القمر ستدخل بلاده عالم الأقمار الصناعية المخصصة لأغراض الاتصالات.
