هناك أشياء غير متوقعة، لكن العلم يؤكد دورها المهم في تعزيز المناعة، لاسيما تناول الفطر لدرء أمراض فصل الشتاء، ومن ثم نعدّد هذه الأشياء التي يمكن الاستفادة منها خلال موسم البرد والإنفلونزا.
1- الفطر: أظهرت عديد من الدراسات، أن بعض أنواع الفطر يمكن أن تنشّط الخلايا المناعية وتقلل من الالتهابات، حتى يتمكن جسمك من محاربة العدوى بشكل أفضل، وقد يحتاج الأمر لوجبة واحدة فقط يوميًّا للحصول على الفوائد، ولذلك ينصح الخبراء بتجربة مزيج منزلي مطبوخ منها كلما أمكن.
2 - الحبوب الكاملة: جربها مرتين أو ثلاث مرات في الأسبوع، وضع دقيق الشوفان في قائمة طعامك الصباحية أو أضف الشعير إلى الحساء، فمادة البيتا جلوكان -وهي ألياف عميقة داخل هذه الحبوب الكاملة- تقوي نشاط خلايا الدم البيضاء لمحاربة الفيروسات غير المرغوب فيها والقضاء عليها. بالإضافة إلى ذلك، فإن الشوفان يحفز البكتيريا الجيدة التي تعيش في أمعائك، والتي تعتبر مسؤولة -إلى حد كبير- عن الحفاظ على الجهاز المناعي لطيفًا وسعيدًا.
3 - الموسيقى والغناء: حسب الدراسات يرتبط الغناء والاستماع إلى الموسيقى لمدة نصف ساعة بمستويات أقل من الكورتيزول، والمعروف أنه عندما تكون هرمونات التوتر مثل الكورتيزول مرتفعة، يمكن أن تثبط الوظائف المناعية بالجسم، كما يرتبط أيضًا سماع وتشغيل الموسيقى بارتفاع في الجلوبيولين المناعي للأجسام المضادة، وهو خط الدفاع الأول ضد الالتهابات البكتيرية والفيروسية، وزيادة خلايا الدم البيضاء التي تسعى لتدمير الخلايا المصابة بالجراثيم.
4 - تلطيف الجسم: يختلف الخبراء حول ذلك، فمنهم من ينصح بإنهاء الاستحمام الخاص بك بتلطيف الجسم بماء بارد، ومنهم من شكك في فائدة ذلك، ولكن إحدى الدراسات وجدت أن الأشخاص الذين غسلوا أجسامهم بماء بارد لمدة 30 ثانية بعد الاستحمام بالماء الساخن، أبلغوا عن أعراض برد وإنفلونزا أقلّ حدة من أولئك الذين استمروا في الاستحمام بالماء الساخن فقط.
5 - سمك السلمون والتونة: سمك السلمون أو التونة غنيّ بأحماض أوميغا 3 الدهنية التي يمكنها كبح الالتهاب، كما إن سمك السلمون مليء بالكاروتينات التي تقوي مناعتك، وإذا أضفت بعضً من الزنجبيل إليها، فإنك بذلك تضيف قوة أخرى مضادة للالتهابات، كما يمكن للبهارات الحارّة أن تعمل على تسليك الممرات الأنفية، مثلما تساعد في محاربة الجراثيم التي تهاجم الجيوب الأنفية والجهاز التنفسي.
6 - رؤية المرضى: قد يبدو الأمر غريبًا، ولكن إحدى الدراسات وجدت أنه عندما ينظر الأشخاص إلى صور مرضى السعال والعطس وما إلى ذلك، فإن أجهزة المناعة الخاصة بهم قد تحتشد وتستعد بشكل كبير لمواجهة المرض، وحسب باحثوا الدراسة، فإن أجسامنا مكيفة لتتفاعل تلقائيًّا عند مواجهة تهديد الجراثيم، ولكن رؤية الشخص المريض يمكن أن يكون لها تأثير أقوى، حيث يحتشد الجسم لمواجهة أو تجنب هذا المرض.
7- التأمل: أضف بعض التأمل لنشاطك، فقد وجد باحثو جامعة كاليفورنيا، أن ممارسة تمارين التأمل زاد من حصانة المشاركين في مواجهة المرض، ففي هذه التمارين تتأمل مع وضعية الأعضاء الملتوية والضغطية، التي تساعد أيضًا على تدليك الأعضاء الحيوية للمناعة، والتي يمكن أن تعزز وظيفة المناعة الخاصة بك، وعلى سبيل المثال تمرين كالتأمل أثناء الميل للأسفل قد يساعد على إخراج المخاط من الرئتين.
8- الاستمتاع بالطبيعة: حسب الخبراء، فإن إنفاق أقل من 15 دقيقة في الطبيعة يمكن أن يساعد في تخفيف التوتر وتحسن المناعة، فإذا كان الجو خارج منزلك بارد جدًّا ولا يناسب التنزه، احرص على شراء بعض النباتات المنزلية، أو قم بتغيير خلفية سطح المكتب إلى مشهد أخضر، حيث تظهر الدراسات أن مجرد النظر إلى صور الطبيعة يمكن أن يكون له فوائد صحية مماثلة.
اقرأ أيضًا: