كشفت وزارة الصحة، اليوم الخميس، عن تسجيل 108 إصابات جديدة بفيروس كورونا المستجد (كوفيد-19)، في المملكة.
وبهذه الحصيلة يرتفع العدد الإجمالي للإصابات إلى 363485، فيما بلغ إجمالي حالات التعافي حتى الآن، نحو 355037.
وبينما وصل العدد الإجمالي للوفيات بالفيروس إلى 6278 حالة، فقد تم تسجيل 6 حالات وفاة، و138 حالة تعافٍ، خلال الـ24 ساعة الماضية.
وأعلن وزير الصحة الدكتور توفيق الربيعة، اليوم الخميس، تدشين خدمة «الجواز الصحي»، وذلك بالشراكة مع الهيئة السعودية للبيانات والذكاء الاصطناعي «سدايا».
وقال الربيعة في مؤتمر صحفي: «خدمة الجواز الصحي ستوفر خدمات للاستفادة منها لجميع الجهات المختصة لمعرفة من حصل على لقاح فيروس كورونا وبالتالي الاطمئنان على تحقيق المستهدفات».
وأضاف: «أشكر خادم الحرمين وولي عهده على حرصهما واهتمامهما بخدمة المواطنين والمقيمين وتوفير لقاح فيروس كورونا، وحمدا لله رأينا الإقبال كبيرا من أجل الحصول على اللقاح».
وتلقى وزير الصحة الدكتور توفيق الربيعة، الجرعة الثانية من اللقاح المضاد لفيروس كورونا المستجد، وفقًا للإخبارية.
وكان الربيعة قد تلقى الجرعة الأولى من اللقاح المضاد للفيروس المستجد في 17 ديسمبر الماضي، وذلك بعد تسجيله في هيئة الغذاء والدواء.
وشدد الوزير على ضرورة الحصول على الجرعة الثانية من اللقاح المضاد لفيروس كورونا، وذلك لمن تلقى الجرعة الأولى.
وقال الربيعة عبر حسابه على موقع «تويتر»: «الحمد لله تلقيت اليوم الجرعة الثانية من لقاح كورونا، أتقدم بالشكر لقيادتنا الرشيدة لحرصها الدائم على صحة الفرد والمجتمع، وأذكِّر جميع من أخذ الجرعة الأولى بضرورة أخذ الجرعة الثانية في موعدها، حفظكم الله من كل سوء».
وأضاف: «مسؤوليتي تجاه وطني ومجتمعي مهمة. لذا سأبقى ملتزمًا -بإذن الله- بالاحترازات الوقائية؛ لحماية غيري من انتقال العدوى».
بدوره، أوضح تطبيق توكلنا المعتمد من وزارة الصحة، أن الحصول على الجواز الصحي لا يعني عدم تنفيذ التدابير الوقائية والإجراءات الاحترازية ضد كورونا
وذكر التطبيق- عبر تويتر- أن الجواز الصحي هو خدمة متاحة من خلال تطبيق (توكلنا) تؤكد أن الشخص قد أكمل جميع الجرعات الخاصة بلقاح فيروس كورونا (کوفید-۱۹) وأصبح «محصنًا» ضد الفيروس.
وأشار التطبيق إلى استخدامات الجواز الصحي، موضحًا أنه سيكون أحد أبرز الخدمات التي ستساعد في تحقيق العودة للحياة الطبيعية.
وأكد التطبيق، أن الحصول على الجواز الصحي لا يعني عدم أخذ التدابير الوقائية من لبس الكمامة والتباعد الاجتماعي، وبقية الإجراءات المعلن عنها سابقًا من قبل الجهات المختصة.
اقرأ أيضًا: