بـ3 صور خاصة.. تعرف على المرأة القوية التي تحكم كوريا الشمالية

بـ3 صور خاصة.. تعرف على المرأة القوية التي تحكم كوريا الشمالية

في غياب كيم جونغ أون الذي خضع لجراحة في القلب..

تصدرت كيم يو جونج (شقيقة زعيم كوريا الشمالية، كيم جونج أون) المشهد العام في البلاد، بعدما أصبحت الحاكم الفعلي، نتيجة الوعكة الصحية التي يمر بها زعيم البلاد، حيث ذكرت معلومات أن كيم جونج أون (36 عامًا) "ليس في حالة جيدة عقب خضوعه لعملية في القلب ويتلقى العلاج حاليًا"، وأن العملية الجراحية التي أجراها في 12 أبريل الجاري، جعلته يلجأ إلى إحدى الفيلات بمنتجع شمال العاصمة بيونجيانج للتعافي".

وتعتبر كيم يو جونج عضوًا بارزًا في حزب العمال (الحاكم) في كوريا الشمالية، وتوصف بأنها "أقوى امرأة في البلاد"، وفقًا لتقرير المصلحة الوطنية لعام 2019، قبل أن تؤول إليها مقاليد السلطة "مؤقتًا"، بسبب الظروف الصحية لشقيقها الذي حكمت عائلة الدولة الشيوعية طوال العقود السبعة الماضية، قبل أن يتولى كيم زمام الأمور بعد وفاة والده كيم جونج إيل، عام 2011.

وخلال الفترة الأخيرة، كانت كيم يو جونج (الشقيقة الصغرى لزعيم كوريا الشمالية) تظهر إلى جواره في زياراته الرسمية والمناسبات الوطنية، ولفتت الأنظار بقوة، وفق روسيا اليوم، عندما زارت كوريا الجنوبية العام الماضي ضمن وفد كوري شمالي رفيع المستوى للمشاركة في دورة الألعاب الأولمبية الشتوية، لتصبح أول عضو من أسرة كيم الحاكمة تزور الجارة الجنوبية في تاريخ الكوريتين.

وفيما تقول تقارير إن "زوجة كيم، المشجعة والمغنية السابقة، لا تمارس أي سلطة سياسية"، فقد تم تعيين كيم يو جونج (الشقيقة الصغرى لزعيم كورويا الشمالية) عام 2014، نائبًا لمدير إدارة الدعاية، ومنذ وفاة أبيها كيم جونغ إيل، أصبحت كيم يو جونج أقرب المقربين للزعيم الكوري الشمالي، وهي علاقة بنيت على أخوة وزمالة دراسية في سويسرا، وإذا مات كيم جونغ أون بشكل غير متوقع بسبب مضاعفات طبية، فقد يؤدي ذلك إلى نهاية حكم الأسرة البالغ 72 عامًا، وفقًا للأكاديميين.

ويرى مراقبون أنه في هذه الحالة من من المحتمل أن يحاول القادة العسكريون في البلاد تنظيم انتزاع للسلطة دون خليفة مسمى، مما يؤدي إلى مخاوف من أزمة إنسانية، وأن "الصين وجمهورية كوريا الجنوبية قد تفضلان النظام الكوري الشمالي الحالي على مواجهة هذه المشاكل الهائلة"، وأن "الولايات المتحدة لديها خطط طوارئ قائمة في حالة حدوث أزمة إنسانية واسعة النطاق".

وتجاهلت كوريا الشمالية، اليوم الأربعاء، ما يتردد عن صحة الزعيم الكوري الشمالي كيم جونج أون، بعد معلومات أمريكية عن أنه في "حالة حرجة"، ولم تشر وسائل الإعلام الكورية الشمالية، اليوم، إلى مكان الزعيم الكوري الشمالي أو آخر ظهور علني له، ولم يستطع مكتب الرئيس الكوري الجنوبي "مون جان أن" تأكيد التقارير التي تفيد باعتلال صحة الزعيم الكوري الشمالي، بحسب وكالة الأنباء الألمانية، وقال إنه "لا توجد دلالات على أن جونج أون يعاني من مشاكل صحية خطيرة"، كما قالت صحيفة "ديلي إن كيه"، التي تعمل من كوريا الجنوبية.

وفيما نقلت الصحيفة عن مصدر في كوريا الشمالية، أن "العملية الجراحية كانت ضرورية بسبب عدة عوامل تشمل الوزن الزائد لجونج أون وتدخينه للسجائر وعمله الكثير"، فقد قدم إعلام كوريا الشمالية، بحسب وكالة رويترز، صورة معتادة وتحدث عن إنجازات كيم ونشر اقتباسات له إما قديمة أو دون تاريخ بخصوص قضايا مثل الاقتصاد، بينما قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إن التقارير لم تتأكد وإنه لا يعول عليها كثيرًا، وقال ترامب خلال مؤتمر صحفي بالبيت الأبيض، أمس الثلاثاء: "أتمنى أن يكون بخير".

وأضاف ترامب: "تربطني علاقة جيدة جدًا بكيم جونج أون.. لا نعلم إن كانت التقارير صحيحة"، وردًا على سؤال عما إذا كان سيحاول التواصل مع كيم للاطمئنان على صحته قال: "حسنًا، ربما أفعل لكنني فقط أتمنى أن يكون بخير..."، والتقى ترامب كيم عامي 2018 و2019 في محاولة لإقناعه بالتخلي عن أسلحته النووية.

وقال مستشار الأمن القومي الأمريكي، روبرت أوبراين، لقناة فوكس نيوز، إن البيت الأبيض يتابع التقرير "عن كثب"، وقال تاي يونج هو (نائب سابق لسفير كوريا الشمالية في لندن، الذي انشق وهرب إلى كوريا الجنوبية عام 2016) إن "صمت الإعلام الرسمي غير معتاد لأنه دائمًا ما كان يسارع إلى دحض الشكوك فيما يتعلق بالقيادة.. كلما ثار الجدل حول كيم، كانت كوريا الشمالية تتحرك في غضون أيام لإظهار أنه على قيد الحياة وبخير.. تغيب كيم عن مراسم يوم 15 أبريل على وجه الخصوص أمر غير مسبوق".

اقرأ أيضًا:

يتعافى في فيلا.. صحة زعيم كوريا الشمالية تشغل العالم.. وسفير منشق: صمت غريب

Related Stories

No stories found.
logo
صحيفة عاجل
ajel.sa