انسحبت فرنسا رسميًّا من عملية لحلف الناتو في البحر المتوسط؛ بسبب الخلاف بينها وبين تركيا؛ حيث يتهم الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون نظيره التركي رجب أدوغان بالتورط في لعبة خطرة في ليبيا، مطالبًا إياه بإنهاء أنشطته العسكرية في ذلك البلد الذي يعاني التمزق بسبب الحرب.
وكان الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون أعرب عن غضبه الشديد من الرئيس التركي لتدخله العسكري في ليبيا لمساعدة حكومة الوفاق غير الشرعية ضد الجيش الليبي لنهب النفط وتمديد نفوذ بلاده في الشرق، مشددًا على أن النظام التركي يتحمل مسؤولية تاريخية وإجرامية في الأزمة الليبية.
وكان ماكرون قد صرح، قبل ذلك في مؤتمر صحفي مع نظيره التونسي قيس السعيد، بأن فرنسا ترفض الدور الذي تلعبه تركيا في ليبيا، مشيرًا إلى أن ما تفعله أنقرة منافٍ للقوانين الدولية ولمصالح الأوروبيين ودول المنطقة، وأن تصرفات تركيا لا تتسق مع الشرعية الدولية ولا مع ما يمكن أن ننتظره ونتوقعه من دولة عضو في الحلف الأطلسي.
اقرأ أيضًا: