أطلقت هيئة تقويم التعليم والتدريب خدماتها الإلكترونية للرخص المهنية، بإطلاق أولى خدماتها للترخيص لشاغلي الوظائف التعليمية، من خلال نظامٍ يُطبِّق أحدث تقنيات الربط؛ حيث يتكامل ويرتبط مباشرةً بأنظمة المركز الوطني للمعلومات بهيئة البيانات والذكاء الاصطناعي وخدمة النفاذ الموحد؛ للتحقق من البيانات الوطنية، والربط مع أنظمة وزارة التعليم للبيانات التعليمية، من خلال نظام نور، والتحقق من البيانات الوظيفية، بواسطة نظام فارس، والارتباط بنتائج اختبارات الرخصة على قناة التكامل الحكومية.
وقد ساهم العمل مع شركاء الهيئة خلال الأشهر الثلاثة الماضية في رفع مستوى الجاهزية التقنية لضمان سلاسة بناء بيانات الرخصة بشكل آلي لكل متقدم في اللحظة نفسها؛ حيث يتم بعد ذلك بناء حالة الترخيص بشكل آلي بحيث تعتمد على المؤهل وسنوات الخبرة والتخصص واحتساب التواريخ لتنتج أربعة أنواع من الرخص: رخصة معلم للدبلوم، ومعلم ممارس لجميع المؤهلات، ومعلم متقدم، ومعلم خبير.
وحسب هيئة تقويم التعليم والتدريب، تخضع نوع الرخصة لحالة المؤهل وعدد سنوات الخبرة لاحتساب المستوى المناسب، وفق ضوابط منح الرخصة المعتمد من مجلس إدارة الهيئة، وقد بلغ عدد المسجلين 50 ألفًا حتى الآن.
وأكد الدكتور حسام زمان رئيس هيئة تقويم التعليم والتدريب، أن الهيئة قد طبقت الرخص المهنية لشاغلي الوظائف التعليمية لمجتازي اختبارَي الكفايات (العام والتخصصي) بشكل فوري عبر نظام إلكتروني، في شهر يوليو 2020 الماضي.
وأوضح أن نظام الرخص المهنية https://tpl.etec.gov.sa/ يهدف إلى الارتقاء والتطور المهني، والتحفيز على التطوير والتعلم الذاتي، إضافة إلى التطبيق العملي للمعايير المهنية في مجال التخصصات العلمية المختلفة، وضمان استيفاء الحد الأدنى المقبول من معايير الكفاية المهنية لمزاولة مهنة التعليم.
وبيَّن الدكتور زمان أنه يشترط للحصول على الرخصة المهنية أن يكون المتقدم سبق له اجتياز اختباري كفايات المعلمين والمعلمات (العام والتخصصي) كلٌّ على حدة، على أن يحقق الحد الأدنى المطلوب للرخصة في الاختبارين، ويكون إصدارها خلال 3 سنوات من تطبيق ضوابط إصدار الرخص المهنية.
اقرأ أيضًا: