وصلت فرق عسكرية أمريكية كبيرة إلى قاعدة عين الأسد في غرب الأنبار العراقية، حسبما أكدته، اليوم الإثنين، مصادر عسكرية وعشائرية متطابقة في العراق، وسط توقعات بانطلاق عملية كبيرة خلال الأيام القليلة المقبلة، وقالت المصادر إن هذه الفرق تنتمي إلى قسم «الجهد الهندسي الأمريكي»، قد جاءت إلى القاعدة في الأنبار من أجل صيانتها وبناء تحصينات كبيرة جديدة؛ لحمايتها من هجمات محتملة، بحسب «العربية».
وأشارت المصادر إلى أن طائرات عسكرية ومدنية عملاقة هي من نقلت وتنقل تلك التعزيزات من أماكن غير معلومة إلى مدرج القاعدة، وكشفت المصادر ذاتها عن عملية عسكرية كبيرة يستعد لها الجيش العراقي في عدة محافظات، منها الأنبار ونينوى وصلاح الدين ومحافظات جنوب العراق. وتهدف هذه العملية لمطاردة فلول «داعش» في المناطق الصحراوية الممتدة من صحراء محافظة نينوى شمال العراق، وبمحاذاة الحدود العراقية السورية وصولًا إلى صحراء السماوة (جنوب العراق) ومرورًا بصحراء الأنبار وكربلاء، ومن المتوقع انطلاق هذه العملية الكبيرة خلال الأيام القليلة المقبلة، بحسب المصادر.
يُذكر أن قوات التحالف الدولي علّقت نشاطاتها في مساندة القوات العراقية في مطاردة تنظيم «داعش»؛ بسبب مساعي أحزاب سياسية عراقية مرتبطة بطهران لإخراج التحالف الدولي بقيادة واشنطن من العراق، وذلك بعد مقتل قائد فيلق القدس في الحرس الثوري قائم سليماني ونائب رئيس هيئة الحشد الشعبي أبومهدي المهندس في ضربة أمريكية بمحيط مطار بغداد في بداية يناير الماضي.
اقرأ أيضًا