أبلغ الجهاز الإداري لمنتخب الشباب السعودي لاعبيه، أن الصيام خلال المعسكر التحضيري لخوض معترك كأس العالم الشهر الحالي، اختياري، وذلك اعتمادًا على فتاوى أجازت الإفطار، خاصة وأن فترة الصيام تستمر 17 ساعة في النمسا.
ووفقًا لفضائية «العربية»، فإنه يؤذن لصلاة الفجر في مدينة باد فالترسدورف النمساوية في الثالثة والنصف صباحًا بالتوقيت المحلي للنمسا، بينما يرفع أذان المغرب في الثامنة وعشرين دقيقة مساءً.
وانضم قبل أيام، الطباخ المصري محمد عبدالفتاح، إلى المعسكر، وبدأ إعداد مائدة الإفطار التي تحتوي على الشوربة والسمبوسة والفول والتمر، وشحنت إدارة المنتخب كميات من الأرز إلى النمسا، وأبلغت إدارة المنتخب اللاعبين أن موضوع الصيام اختياري.
وتعرف كرة القدم أمثلة كثيرة للاعبين صاموا خلال أيام المباريات ومنهم محمد صلاح نجم ليفربول خلال نهائي دوري أبطال أوروبا الذي خاضه العام الماضي أمام ريال مدريد الإسباني، غير أنه خرج من الملعب مصابًا إصابة بليغة في كتفه؛ بسبب تدخل عنيف من سيرجيو راموس قائد ريال مدريد، وقد يتكرر ذلك عندما يلعب أمام توتنهام نهاية الشهر الجاري خلال رمضان.
وأعلن الدوليان حكيم زياش ونصير مزراوي لاعبا أياكس نيتهما الصيام في جميع مباريات فريقهما هذا الشهر، وذلك على الرغم من تحذيرات مدرب اللياقة البدنية الهولندي رايموند فيرهيجين حذرهما من ذلك قائلًا أن الأمر سيؤثر سلبًا على مردودهما في الملعب.
وكان المنتخب السعودي للشباب قد خاض مباراته الودية الثانية ضمن معسكره بالنمسا، أمام منتخب كولومبيا بنتيجة صفر – 3.
واستقبلت شباك المنتخب الوطني للشباب الأهداف الثلاثة، في الدقائق: 3 و37 و81؛ ليتلقى الخسارة الأولى لها منذ مواجهتي أوروجواي والأرجنتين.
وكان الأخضر الشابّ قد لعب وديته الأولى في النمسا أمام نيجيريا وفاز فيها بهدفين لهدف، على أن يلعب الودية القادمة أمام المكسيك ومن ثم البرتغال قبل بدء مونديال الشباب.
وسيلعب الأخضر الشاب في المجموعة الخامسة بجانب منتخبات فرنسا وبنما ومالي.
يُذكر أن المنتخب الوطني -تحت 20 عامًا- دشّن مراحل إعداده لكأس العالم بمعسكر في الدمام خلال شهر يناير الماضي، خاض خلاله مباراتين تجريبيتين أمام ضيفه منتخب السنغال.