سلطت صحيفة "لو فيف" البلجيكية الضوء على المدرب ميشيل برودوم، الذي سيبلغ الـ60 عامًا، غدًا الخميس، وبعض الأسرار في مسيرة المدير الفني السابق لنادي الشباب السعودي.
وتساءلت الصحيفة الناطقة بالفرنسية: هل تظن أنك تعرف كل شيء تقريبًا عن حياة وعمل مدرب ستاندارد؟ مشيرة إلى أن هناك الكثير من الأشياء الصغيرة التي ربما لا تعرفها عن هذا المدرب.
وأضافت "يعود تاريخ أول تجربة تدريب له إلى الثمانينيات، عندما كان حارس مرمى في ستاندارد يتناوب مع جيلبرت بودارت، بدأ كل شيء بالصدفة؛ حيث أثار مسؤولو النادي هذه الفكرة المجنونة، وعرضوا على برودوم تدريب الفريق؛ ففاجأهم بقبول العرض؛ حيث كان ما زال على اتصال مع بعض اللاعبين.
يعتبر برودوم أن أفضل مباراتين في حياته هي بلجيكا - هولندا في بطولة كأس العالم 94، ولقاء بروج - ميشلين خلال بطولة 1993-1994؛ حيث كان أداؤه رائعًا بما في ذلك تصديه لركلة جزاء من دورينيل مونتينو، ومعظم الصحف منحته 9 نقاط من أصل 10.
لم يلعب أي لاعب كرة قدم بلجيكي مباريات أكثر منه في دوري الدرجة الأولى: 650 مع ستاندرد وميشيلين وبينفيكا، كما يرى أن أفضل مهاجم واجهه عندما كان حارس مرمى ماركو فان باستن وباولو روسي.
حصل برودوم على ثلاثة جوائز تحمل أسماء مشاهير في كرة القدم: جائزة ليف ياشين عام 1994، وجائزة رينوس ميتشيلز في عام 2011 ، وجائزة جاي تيس في 2012.
يمتلك برودوم بيت في بوردو، ومحل إقامة في نوك وشقة من غرفتي بالقرب من لييج، ووفر له هذه الشقة فريق ستاندار، يتجنب تناول الأطباق الحارة والمكونات اللاذعة، وما زال يتحسر على وصفة كانت تعدها له جدته ثم أمه وهي عبارة عن قطعة من الحلوى تشتهر به مقاطعات لييج ولوكسمبورج ونامور.
يعرب عن أسفه لأنه كان يتعاطى السناس، وهي عبارة عن مسحوق التبغ الرطب المستهلك بشكل رئيس في السويد وفنلندا واستونيا والنرويج، ويوضع بين اللثة والشفة العلوية وإبقائها في مكانها لمدة تتراوح بين بضع دقائق وعدة ساعات.
كان سبب فسخ عقده مع الشباب ومغادرته المملكة العربية السعودية والعودة إلى بلجيكا، هو أن ابنه أرسل له مقطوعة من أغنية Papaoutai ، ستروماي وهي تتحدث عن غياب الأب؛ حيث كانت صدمة له، وخلص إلى أنها كانت رسالة من ابنه، وبعد شهرين أو ثلاثة أشهر من تلقيه هذه المقطوعة، قرر العودة.
