حفتر يحدد شروط وقف النار في ليبيا.. ويؤكد تبعية السراج لأنقرة والدوحة

المشير استشهد بواقعة الانسحاب من مفاوضات جنيف
حفتر يحدد شروط وقف النار في ليبيا.. ويؤكد تبعية السراج لأنقرة والدوحة
تم النشر في

أكّد قائد الجيش الوطني الليبي خليفة حفتر، اليوم الجمعة، أنه مستعدّ لوقف إطلاق النار في ليبيا في حالة تلبية شروط معينة. وأوضح في حديث لوكالة الإعلام الروسية، أن الشروط تشمل انسحاب القوات التركية والمرتزقة. وأوضح أن حكومة الوفاق الليبية برئاسة فايز السراج، علقت المشاركة في مفاوضات جنيف؛ لأن السراج يتلقى الأوامر من أنقرة والدوحة.

وأعلن فايز السراج تعليق مشاركتها في المحادثات العسكرية في جنيف، «ولجنة الحوار العسكرية 5+5» وقبل اجتماعات جنيف، كانت العاصمة الألمانية برلين، استضافت في 19 يناير مؤتمرًا دوليًّا حول ليبيا، اتفق فيه المشاركون على تعزيز الهدنة ووقف الهجمات على منشآت النفط، وحظر توريد السلاح إلى ليبيا.

وتابع المشير حفتر: «حكومة السراج حكومة لا تملك قرارها، فهي حكومة مرتهنة داخليًّا للميليشيات والمجموعات الإرهابية، وخارجيًّا لتركيا وقطر». مضيفًا أن «السراج لا يملك من أمره شيئًا، والدليل تصريحات أردوغان التي أكد فيها على ضرورة انسحاب الوفاق من محادثات جنيف».

وردًّا على سؤال حول مصير المحادثات السياسية المقررة في 26 فبراير، في حال عادت حكومة الوفاق وأوقفت مشاركتها مجددًا في اللجنة العسكرية، قال: «المحادثات السياسية -كأحد مسارات جنيف- يخضع تحديد توقيتها لبعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا، ونحن منفتحون ونتعاطى بإيجابية مع كل المسارات التي يمكن أن تحقق السلام والأمن والاستقرار في ليبيا، وندعم بعثة الأمم المتحدة والدكتور غسان سلامة للنجاح في هذه المهمة».

وكان الجيش الليبي قد أعلن اليوم القبض على 13 عنصرًا من الميليشيات في محاور طرابلس. وأوضح المركز الإعلامي لغرفة عمليات الكرامة، في بيان عبر «فيسبوك»، مساء الخميس، القبض على 13 عنصرًا من الميليشيات في محاور طرابلس، من بينهم مرتزقة أرسلتهم تركيا. بحسب ما جاء في البيان.

يأتي هذا بعد أن عاد الطرفان إلى المفاوضات في جنيف، إثر تعليق حكومة الوفاق مشاركتها في وقت سابق، وقال متحدث باسم الأمم المتحدة، الخميس، إن الطرفين المتحاربين في ليبيا عادا إلى المفاوضات الهادفة إلى إنقاذ وقف هش لإطلاق النار في الدولة الواقعة شمال إفريقيا، بعد أن علقت المحادثات في وقت سابق من هذا الأسبوع.

يذكر أن الجيش الليبي كان صعد في الآونة الأخيرة اتهاماته لأنقرة، والرئيس التركي بالتدخل في ليبيا، وقال الناطق باسم الجيش الليبي، أحمد المسماري في آخر تصريحاته الأربعاء، إن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان يتجه إلى التصعيد بشكل كبير جدًّا، ويتكلم كأنه رئيس طرابلس. وأضاف: «أردوغان لا يهتم بالشعب الليبي، وإنما يهتم فقط بالغاز والنفط الليبي». وكان الجيش -بقيادة خليفة حفتر- قد أعلن، قبل يومين، توجيه ضربة عسكرية لمستودع أسلحة وذخيرة في ميناء طرابلس، ردًّا على خرق للهدنة بين الطرفين.

اقرأ أيضا:

قد يعجبك أيضاً

No stories found.
logo
صحيفة عاجل
ajel.sa