ذكرت قناة «برس تي.في»، التلفزيونية التي تديرها الحكومة استنادًا إلى بيان لوزارة المالية، أن طهران ستتيح سداد مستحقات حاملي صكوك حكومية في صورة صادرات نفطية، وأضاف التقرير أنه يحق لحاملي الصكوك التي تستحق قبل مايو 2021 الحصول على شحنات خام توازي قيمة السندات والفائدة المستحقة عليها.
ولم يتضح كيف ستتم الصفقة ولكن يفترض أن يحصل حاملو الصكوك على خيارات عقود آجلة ولكن التقرير لم يتضمن آلية للتنفيذ.
ودرست إيران خيارات لتعزيز إيراداتها التي تضررت بسبب أزمة فيروس كورونا والعقوبات الأمريكية، وفي وقت سابق من العام، كانت تخطط لطرح أسهم مدعومة بالنفط لمواطنيها وبيع حصص في الشركات المملوكة للدولة في البورصة المحلية.
ويعاني اقتصاد إيران منذ 2018 عقب انسحاب الولايات المتحدة من الاتفاق النووي الذي أبرمته ست قوى عالمية مع إيران وأعادت فرض عقوبات ضيقت الخناق على تجارة النفط الإيرانية.
وذكر «برس تي.في»، أنه في حالة التنفيذ ستكون هذه المرة الأولي التي يُستخدم فيها النفط لسداد سندات صدرت في السوق المحلية، وتحاول الولايات المتحدة تضييق الخناق على إيران لمنعها من التمادي في برنامجها النووي، وتهديداتها لجيرانها.
ومددت الولايات المتحدة لمدة 30 يوماً فترة الاستثناء الممنوحة للعراق من العقوبات المرتبطة بالتعامل مع إيران، التي تعتمد عليها بغداد لاستيراد الطاقة.
كما تواصل واشنطن منذ نوفمبر، تمديد الاستثناء الممنوح لبغداد، لإيجاد بديل عن إيران التي تزود العراق بالكهرباء التي تعاني نقصاً مزمناً، خصوصاً مع ارتفاع درجات الحرارة التي بدأت الآن.
اقرأ أيضًا:
