أكَّد سائق الراليات السعودي محمد التويجري، نيته استئناف القرار الصادر من الاتحاد السعودي للسيارات والدراجات النارية، بإيقافه لمدة ثلاثة أشهر على خلفية تناوله القهوة السعودية، خلال مشاركته في رالي داكار الذي اختتم مؤخرًا بالسعودية.
وقال إنه يدرك أن الاتحاد السعودي للسيارات والدراجات النارية، هو المظلة التي يشارك في السباقات من خلالها، ويحترم قراراته، إلا أن من حقه استئناف قرار عقوبته، وهو ما سيسعى إليه حتى يتم رفع الإيقاف عنه.
وأصدر الاتحاد السعودي للسيارات والدراجات النارية بيانًا قال فيه، إنه انتشر عبر مواقع التواصل الاجتماعي مقطع فيديو لأحد المتسابقين السعوديين وهو يصور ملاحه السعودي وهو يقدم له القهوة، خلال مرحلة الوجه- نيوم؛ حيث قام الملاح بإخراج الدلة وصب القهوة للسائق، فيما قام السائق بإخراج هاتفه لتصوير اللحظة، وهو ما يعد مخالفًا لأنظمة الرالي.
وأكَّد الاتحاد السعودي للسيارات والدراجات النارية، أن مثل هذه التصرفات تعد استهتارًا وتسيء لسمة الوطن والمتسابقين السعوديين المشاركين في المحافل الدولية، خاصة أنهما مدعومان من قبل الاتحاد، لذلك تقرر إيقاف السائق والملاح.
وفي حديث لقناة «العربية»، نفى السائق السعودي محمد التويجري، أن يكون قد تعامل مع رالي داكار باستهتار، وقال إن مجرد التسجيل في رالي داكار ليس بالأمر السهل، وقد بدأ الاستعداد للمشاركة فيه قبل أكثر من ستة أشهر، مشيرًا إلى أن السباقات من أجل السرعة وليس شرب القهوة.
ومع ذلك، فقد أكَّد التوجيري أن تناول الأطعمة وشرب المشروبات المختلفة ليس ممنوعًا خلال السباق، بل إن اللوائح تلزم كل متسابق بأن يحمل معه قدرًا معينًا من الأطعمة والمشروبات.
وأوضح أنه تناول القهوة خلال مرحلة تسمى مرحلة الوصل، وهي مرحلة يتم القيادة وفق سرعات معينة، وبالتالي يمكن أن يتناول خلالها الطعام أو يشرب أي مشروب يريده، وهو ما فعله الفريق الروسي الذي تناول مشروبًا للطاقة، وفقًا لعقد الدعاية المرتبط به.
اقرأ أيضا
