تحل اليوم الأربعاء ذكرى يوم عاشوراء لعام 1443 هـ، وهو اليوم الذي يفضل كثير من المسلمين صيامه تطوعًا لله –عزوجل- واقتضاء بالسنة النبوية المشرفة.
وأوضحت الرئاسة العامة للبحوث العلمية والإفتاء أن صيام يوم عاشوراء سنة عن النبي محمد صلى الله عليه وسلم، مشيرة إلى فضل صيامه.
ويعد يوم عاشوراء من أفضل الأيام التي يغفر فيها الذنوب وبدء صفحة جديدة، فقد ورد في السنة النبوية المطهرة أن صيام يوم عاشوراء يكفر ذنوب سنة مضت، كما قال النبي صلى الله عليه وآله وسلم: (صيام يوم عاشوراء، أحتسب على الله أن يكفر السنة التي قبله).
ودعت وزارة الصحة، في تغريدة، عبر حسابها عش بصحة الإلكتروني الرسمي الموثق من خلال موقع "تويتر"، من ينوي صيام يوم عاشوراء عند الإفطار تناول وجبة طعام خفيفة تجنبًا للإصابة بأي انتفاخات أو عسر الهضم.
وتسمية يوم عاشوراء جاءت من اليوم العاشر في اللغة العربية، والمقصود به هو اليوم العاشر من شهر محرم، وعلى الرغم من أن بعض علماء المسلمين لديهم عرض مختلف لسبب تسمية هذا اليوم بعاشوراء إلا أنهم يتفقون حول أهمية هذا اليوم.
ويعود أصل يوم عاشوراء إلى عهد سيدنا موسى عليه السلام وقومه بني إسرائيل، وقد روى البخاري ومسلم عن ابن عباس رضي الله عنهما قال: قدم النبي صلى الله عليه وسلم المدينة فرأى اليهود تصوم يوم عاشوراء، فقال: «ما هذا؟» قالوا: هذا يوم صالح، هذا يوم نجي الله بني إسرائيل من عدوهم فصامه موسى، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «أنا أحق بموسى منكم، فصامه وأمر بصيامه»
وأوضح الشيخ عبدالسلام السليمان عضو هيئة كبار العلماء أن إفراد صيام يوم عاشوراء (دون صيام يوم قبله أو بعده) لا حرج فيه.
وأضاف السليمان، خلال لقائه ببرنامج «فتاوى» المذاع على قناة السعودية، أن المسلم عليه ألا يفرط في مثل تلك الأوقات ولو بدقيقة أو ثانية، طالما لديه استطاعة الصيام وأن يجاهد نفسه للحصول على الفضل العظيم.
اقرأ أيضًا :
