طارق العيسمي.. «تاجر مخدرات» مقرب من حزب الله وزيرًا للنفط في فنزويلا

على لائحة أكثر 10 هاربين مطلوبين لأمريكا..
طارق العيسمي.. «تاجر مخدرات» مقرب من حزب الله وزيرًا للنفط في فنزويلا

عَيَّنَ الرئيس الفنزويلي، نيكولاس مادورو، طارق العيسمي، المطلوب في الولايات المتحدة، بتهم تجارة المخدرات، وزيرًا جديدًا للنفط في محاولة لإنقاذ القطاع الذي يعاني من مشاكل كبيرة؛ حيث تشهد البلاد نقصًا حادًا في الوقود منذ منتصف مارس، وهو تاريخ بدء العزل الذي أصدره مادورو لاحتواء تفشي فيروس كورونا المستجد.

ويعد «العيسمي» الذي ولد في فنزويلا عام 1974 لأب سوري درزي أحد أبرز شخصيات النظام السياسي الحاكم في فنزويلا؛ حيث كان رجلًا أساسيًا بالنسبة لتشافيز ومادورو قبل العقوبات، وبين عامي 2012 و2017 كان حاكمًا لولاية أراغوا المطلة على بحر الكاريبي، لكنه ظل لسنوات هدفًا لتحقيقات واسعة النطاق أجرتها وكالة الاستخبارات الفنزويلية، بسبب صلاته بالعالم الإجرامي.

ووضعته واشنطن على قائمة أكثر 10 هاربين مطلوبين، وقال بيان شرطة الهجرة الأميركية، إن العيسمي "في مهامه السابقة، كان يشرف أو يسيطر جزئيا على شحنات المخدرات التي تزن أكثر من 1000 كيلوجرام والمرسلة من فنزويلاو كانت وجهة بعضها النهائية المكسيك أو الولايات المتحدة".

وبحسب ملف سري جمعه عملاء فنزويليون، نقلًا عن «الحرة» فقد ساعد العيسمي وعائلته السورية الأصل في تسلل مقاتلي حزب الله إلى فنزويلا، وانخرطوا في العمل مع تجار مخدرات وقاموا بحماية 140 طنًّا من مواد كيميائية يعتقد أنها تستخدم لإنتاج الكوكايين وهو ما ساعده في تكوين امبراطورية ضخمة في وقت كانت فيه البلاد تعاني فيه من الفوضى والفقر ونقص كبير في الدواء والغذاء.

وعرضت واشنطن 10 ملايين دولار مكافأة مقابل أي معلومة تؤدي إلى القبض على العيسمي، و15 مليون دولار مقابل معلومات تتيح القبض على الرئيس مادورو.

وتشهد فنزويلا أسوأ أزمة اقتصادية بتاريخها، مع معدل تضخم هائل (9000% في 2019) أدى إلى إفقار السكان وتسبب بنقص في الأدوية وسلع الاستهلاك اليومي، وكانت تنتج في عام 2008 نحو 3 ملايين برميل في اليوم، لكنها تنتج حاليًّا أقل من 700 ألف برميل، وفق بيانات رفعتها كراكاس لمنظمة الدول المصدرة للنفط أوبك.

اقرأ أيضًا:

قد يعجبك أيضاً

No stories found.
logo
صحيفة عاجل
ajel.sa