«فورين بوليسي» الأمريكية تكشف العلاقة السرية بين النظام الإيراني والإرهابيين الصوماليين

استخدم الجماعات المتطرفة لتنفيذ عمليات تخريب ضد دول المنطقة
«فورين بوليسي» الأمريكية تكشف العلاقة السرية بين النظام الإيراني والإرهابيين الصوماليين

كشفت مجلة «فورين بوليسي» الأمريكية، العلاقة المشبوهة بين النظام الإيراني والجماعات الإرهابية في الصومال، مؤكدةً أن حكومة طهران اتخذت الصومال لتكون ساحة جديدة للعب دور تخريبي في المنطقة.

وفي تحليل سياسي للمجلة الأمريكية، أكد مسؤولون كبار في الحكومة الصومالية، أن اهتمامات طهران بالقرن الإفريقي شملت إقامة علاقات سرية مع جماعة «الشباب» المتطرفة، لافتين إلى أن تلك العلاقة امتدت لتطال أهدافًا خارج الصومال، كاستخدام تلك المنظمات المتطرفة لتوجيه الأسلحة إلى الحوثيين في اليمن، وإلى دول أخرى مثل كينيا وتنزانيا وجنوب السودان وموزمبيق وجمهورية إفريقيا الوسطى.

وحسبما ذكرت «العربية» فإن هذه العلاقات السرية كانت وراء عدة هجمات وقعت بين عامي 2019 و2020 على قواعد عسكرية أمريكية في الصومال وشمال كينيا، وعلى قافلة الاتحاد الأوروبي العسكرية في مقديشو.

ووفق «فورين بوليسي» فقد نفذت حركة «الشباب» هجومًا على معسكر «سيمبا» شمال كينيا، أسفر عن مقتل 3 أمريكيين؛ وذلك بعد يومين من الغارة الأمريكية التي أسفرت عن مقتل قاسم سليماني قائد فيلق القدس الإيراني، وقيادات أخرى.

وأكدت «فورين بوليسي» أن النظام الإيراني استغل قوة الحركات المتطرفة في الصومال، لتهريب النفط الإيراني، ومن ثم بيعه بأسعار رخيصة عبر إفريقيا، من أجل تخطي العقوبات الأمريكية، مؤكدةً أن حكومة طهران تمكَّنت من جذب الشبكات المتطرفة الصومالية للعمل بجانبها؛ وذلك بإغرائها بالأموال.

اقرأ أيضًا:

قد يعجبك أيضاً

No stories found.
logo
صحيفة عاجل
ajel.sa