قال المهندس هشام سعيد متحدث وزارة الحج والعمرة إنه قبل إطلاق نموذج العمرة الآمن كانت هناك ثلاثة محاور اعتمدنا عليها في تأسيس هذه المنظومة.
وأوضح في مداخلة هاتفية مع قناة "الإخبارية"، أن الثلاثة محاور هي المحور الصحي والمحور الأمني والمحور التنظيمي، ومضيفًا أن السعودية بمختلف القطاعات في خدمة ضيوف الرحمن، وأثبت شباب وشابات الوطن قدرتهم في التعامل مع أي أزمة ومنها أزمة جائحة كورونا".
يذكر أن وزارة الحج والعمرة أعلنت في وقت سابق، تمكين وأداء 10 ملايين معتمر للعمرة منذ إطلاق نموذج العمرة الآمنة والعودة التدريجية للعمرة والصلوات والزيارة، وتجاوز عدد التأشيرات مع بداية عمرة عام 1443هـ 12 ألف تأشيرة من مختلف الدول.
وجندت الوزارة مجهوداتها كافة في تقديم الخدمة للمعتمرين والمصلين والزوار، وسط تطبيق الإجراءات الاحترازية والتدابير الوقائية والبروتوكولات الصحية التي تحقق أمن وأمان وصحة الإنسان ومنع انتشار فيروس كورونا ومتحوّراته، داعية ضيوف الرحمن بضرورة الالتزام بالإجراءات الصحية والاحترازات الوقائية للحفاظ على سلامتهم.
وتعمل الوزارة بالتنسيق المباشر مع الجهات المختصة لتنفيذ الخطط التي ترتكز على المحاور الصحية والأمنية والتنظيمية، والسعي ضمن خطة استراتيجية للتوسع وزيادة الطاقة الاستيعابية بالتنسيق مع الجهات العاملة في منظومة متكاملة لخدمة ضيوف الرحمن للوصول إلى 3.5 ملايين معتمر وزائر ومصلٍ شهرياً.
وقال نائب وزير الحج والعمرة الدكتور عبد الفتاح بن سليمان مشاط، إن الطاقة الاستيعابية الحالية تبلغ 70 ألف معتمر يومياً موزّعين على ثماني فترات تشغيلية، مشيراً إلى أنه يتم إصدار تصاريح العمرة والصلوات والزيارة من خلال تطبيق “توكّلنا” المتكامل تقنياً مع منصة “اعتمرنا أفراد، واعتمرنا أعمال”.
اقرأ أيضاً: