أكد رئيس نادي الشباب، خالد بن عمر البلطان، أن القطاع الاقتصادي في السعودية يشهد قفزات نوعية وتطورًا متسارعًا، مثمّنًا ما تضمنته ميزانية 2019 (التي تعد الأكبر في تاريخ المملكة) من بنود عدة، ستنعكس جميعها على كل القطاعات.
وأضاف: "ميزانية الخير التي أعلنها خادم الحرمين الشريفين، الملك سلمان بن عبدالعزيز، بقيمة تريليون ريال، تُعد دليلًا بالغًا على أن دولتنا تسير بخطى ثابتة نحو تحقيق المزيد من التقدم، وتحقيق الرفاهية لأبناء هذا الوطن الكريم".
وبين أن الميزانية الجديدة تذلل الصعوبات، والتحديات الاقتصادية الراهنة والمستقبلية، حيث تحظى جميع القطاعات الخدمية بكل الرعاية والدعم من لدن خادم الحرمين، وسمو ولي عهده الأمين، حيث تمضي المملكة بحزمٍ وعزم بخطط واضحة وشاملة لتنويع مصادر الدخل.
وأكد البلطان أن الميزانية الجديدة تلبي تطلعات المواطنين، وترتقي بمختلف المجالات، وأشار إلى أنها تأتي كدلالة على متانة اقتصاد وطننا الغالي، وقدرته العالية على التعامل مع المتغيرات التي يمرّ بها الاقتصاد العالمي.
وقال: شهدت المملكة خلال الأعوام الماضية، العديد من الخطوات الإصلاحية التي آتت ثمارها في دفع عجلة التنمية ومواصلة انطلاقها، وإجراءات صارمة وحازمة تصبّ في خدمة جميع القطاعات للنهوض بها إلى مستويات أعلى من الإنجاز والإنتاج والتفوّق.
وبين أن هذه الجهود أسهمت في توفير كل ما يخدم المواطن ويعزز مقومات الحياة الكريمة له، مثمّنًا الدعم الكبير والسخي الذي يلقاه جميع الرياضيين السعوديين، والإنفاق اللامحدود في سبيل النهوض برياضة وشباب الوطن.
ونبه إلى أن ذلك دلالة على ما تتمتع به المملكة من اقتصاد متين، في ظل هذا الحرص والاهتمام من قبل القيادة الرشيدة، وأن استضافة كبرى المنافسات العالمية، وتحويل المملكة لقبلة كافة الرياضيين، لهو خير دليل على هذه النهضة الرياضية والاقتصادية في هذا البلد المعطاء.
وأعاد البلطان التذكير باستضافة المملكة لبطولات الفورميلا والمصارعة والملاكمة والشطرنج وكبرى المباريات العالمية، سائلًا المولى عز وجل أن "يوفق خادم الحرمين، وسمو ولي عهده لخدمة الدين والوطن، وأن يديم علينا نعمة الأمن والأمان".
