قال عدد من خبراء التغذية، إن حرق السعرات الحرارية أثناء الليل ليس مستحيلًا، وهناك عدد من الخطوات البسيطة التي قد تساعد على فقدان الوزن أثناء النوم من خلال تنشيط عملية الأيض، ومنها:
فبعد انتهاء يوم العمل، حاول أن تتوجه مباشرة من مكتبك إلى الصالة الرياضية، لتبدأ في حمل الأثقال، فيمكنك زيادة معدل الأيض لديك لمدة تصل إلى 16 ساعة.
فبحسب دراسة حديثة، انخفضت تركيزات غلوكوز الدم الصائم والأنسولين والكوليسترول وثلاثي الغلسرين وكوليسترول LDL فقط في المشاركين الذين يواظبون على التدريب المسائي ورفع الأثقال.
يفعل الكثير في مساعدتنا في إنقاص الوزن. فجسمنا يتكون من نوعين من الدهون: الدهون البيضاء والدهون البنية، في حين أن الدهون البيضاء هي نوع من الدهون التي نسميها عادة بالأشياء الإسفنجية في أجسامنا والتي تظهر عندما نكتسب الوزن، فإن الدهون البنية يمكن أن تساعدنا على إنقاص الوزن.
ووجدت دراسة حديثة أن التجميد لمدة 30 ثانية هو كل ما يتطلبه الأمر لتنشيط الأنسجة الدهنية البنية في الجسم، والتي عند إطلاقها تذوّب ما يصل إلى 400 سعرة حرارية إضافية في السرير.
تعمل مركبات الفلافونويد الموجودة في الشاي الأخضر على تعزيز عملية التمثيل الغذائي لديك، وإذا كان هذا هو كوبك الثالث في اليوم، فستحرق 3.5% من السعرات الحرارية بين ليلة وضحاها، وفقًا لدراسة أميركية، فأنه إلى جانب الكافيين، فإن مركبات الكاتشين الموجودة في الشاي الأخضر تزيد من الدهون البنية بين المشاركين في الدراسة.
هي عملية مفيدة لحرق الدهون حيث أن ارتجاف الجسم ينشط ردود الفعل بشكل جوهري داخل الخلايا الدهنية البنية، وتشير الأبحاث من المعاهد الأميركية للصحة إلى أن خفض درجة حرارة منظم الحرارة إلى درجة حرارة 18 مئوية، يخفض السعرات الحرارية بنسبة 7%، حيث يحرق جسمك الدهون للحفاظ على درجة حرارته الأساسية.
بعد ساعات من عدم تناول الطعام أثناء الصيام المتقطع، يستنفد الجسم مخازن السكر ويبدأ في حرق الدهون، لذلك أصبح الصيام المتقطع الممارسة المتمثلة في الحصول على فترات زمنية خالية من السعرات الحرارية عن قصد طوال اليوم أو الأسبوع، وأحيانًا تصل إلى 16 ساعة يوميًا بدون طعام، وهو خطة نظام غذائي شائعة تساعد الأشخاص على التخلص من الكيلوغرامات.
