أفاد مصدر مطلع على خطط رابطة الدوري الإسباني لكرة القدم، بأن الأندية ستبدأ إخضاع لاعبيها للاختبار ضد فيروس كورونا الأسبوع المقبل، في أول خطوة نحو استئناف الموسم في يونيو المقبل.
واضطر الرياضيون في إسبانيا إلى التدرب في منازلهم منذ مطلع شهر مارس الماضي، بسبب إجراءات العزل العام الصارمة في أوروبا، لكن رئيس الوزراء بيدرو سانتشيث أعلن أن الرياضيين، يمكنهم العودة إلى التدريبات الفردية اعتبارًا من الاثنين المقبل، كما يمكنهم التدرب معًا في مجموعات صغيرة بعدها بأسبوع ضمن خطة استئناف النشاط.
لكن يجب خضوع اللاعبين والأجهزة الفنية للأندية للاختبار لاكتشاف إصابتهم بالفيروس من عدمه؛ إذ إن هذا الاختبار جزء من المرحلة الأولى من خطة رابطة الدوري لاستئناف النشاط.
ومن المقرر أن تبدأ المرحلة الثانية للتدريب الفردي في السادس من مايو المقبل. أما المرحلة الثالثة فستكون بالتدريب في مجموعات صغيرة تصل إلى ثمانية لاعبين قبل أن تنطلق المرحلة الرابعة بتدريب الفريق بالكامل، الذي يجب أن يستمر أسبوعين على الأقل قبل استئناف المباريات.
وقال المصدر إن المراحل الأربع من الممكن أن تكتمل في غضون شهر؛ ما يعني أن مباريات الدرجة الأولى في إسبانيا يمكن أن تستأنف منتصف يونيو المقبل، وتتبقى 11 جولة على نهاية الموسم في الدرجتين الأولى والثانية، فيما تحتاج المباراة النهائية لكأس ملك إسبانيا والمباريات الفاصلة المؤهلة للدرجة الأولى لتحديد مواعيد جديدة بعد تعليقها في وقت سابق.
وبرغم إعلان إلغاء الدوري في فرنسا وهولندا بسبب جائحة فيروس كورونا، تلتزم جميع المؤسسات الرياضية الكبرى في إسبانيا بما في ذلك وزارة الرياضة باستكمال الموسم للنهاية.
وقال خافيير تيباس رئيس رابطة الدوري الإسباني، إن عدم استكمال الموسم قد يؤدي إلى خسائر جماعية تصل إلى مليار يورو أي ما يعادل مليارًا و87 مليون دولار، فيما حثت وزارة الرياضة على ضرورة عودة اللعبة من أجل دفع الاقتصاد ومنح الناس الشعور بأن الحياة ستعود إلى طبيعتها.
اقرأ أيضًا
