الوفد الشبابي الصيني يزور مشروع سلام للتواصل الحضاري

يواصل الاطلاع على ملامح الثقافة السعودية
الوفد الشبابي الصيني يزور مشروع سلام للتواصل الحضاري

يواصل الوفد الشبابي الصيني، لليوم الثالث على التوالي، الاطلاع على ملامح الثقافة السعودية، وعلى المؤسسات الثقافية ومؤسسات المجتمع المدني، من خلال اللقاء الشبابي السعودي-الصيني، الذي تنظمه مكتبة الملك عبدالعزيز العامة بالتعاون مع مشروع سلام للتواصل الحضاري.

وقال المشرف على المشروع الدكتور سلطان بن فهد السلطان، إنه يستهدف تحقيق التفاعل الحضاري عبر التواصل بين الثقافات المختلفة، وفتح قنوات للتواصل وبناء جسور المودة والتعايش، كما أوضح أن المشروع يسعى من خلال استراتيجية واعدة وأهداف واضحة تنسجم ورؤية المملكة 2030 وبكادر شبابي طموح، إلى إيصال صوت وصورة المملكة إلى العالم، عبر مبادرات ناعمة سريعة ومرنة؛ ما يمنح الفرصة لبروز جيل شاب وقيادي قادر على التفاعل مع العالم ومتسلح بالعلم والمعلومة ويجيد الحديث بلغات مختلفة.

ثم بدأت فعاليات وأنشطة متنوعة بين الشباب السعودي والصيني؛ حيث تم استعراض تجربة دراسة اللغة العربية بالصين، والصعوبات التي واجهت الشباب الصيني في تعلمها، وعرض فقرة تجارب البرامج الثقافية الشبابية. وفي جلسة الطاولة المستديرة، ناقش الشباب التحديات التي تواجه مبادرة طريق الحرير الصيني، وكذلك تعليم اللغة العربية والصينية في المناهج الدراسية.

وتأتي هذه الزيارة والفعاليات ضمن برنامج اللقاء الحواري العلمي الثالث بين الشباب السعودي والشباب الصيني، الذي تعقده مكتبة الملك عبدالعزيز العامة، بالتعاون مع مشروع سلام للتواصل الحضاري، بعد استضافته النسختين الماضيتين في فرع المكتبة بجامعة بكين في شهر مارس 2017م وفي شهر فبراير من العام الجاري. وتهدف هذه اللقاءات والفعاليات إلى تعزيز جسور التواصل الثقافي بين المملكة وجمهورية الصين لشعبية، وفتح آفاق معرفية جديدة؛ مواكَبةً لتطور العلاقات بين الشعبين.
 

قد يعجبك أيضاً

No stories found.
logo
صحيفة عاجل
ajel.sa