كشف مدرب ريال مدريد، الفرنسي زين الدين زيدان، في سيرته الذاتية التي تحمل اسمه الأخير، والتي كتبها مواطنه فريدريك هيرمل، عمَّا قام به بدءًا من تعليم أبنائه إنزو ولوكا وتيو وإليا بألا يصبحوا «حمقى صغارًا»، وحتى توليه تدريب فريق بحجم ريال مدريد، وأكَّد أنَّه لا يتباهى بما كان عليه كلاعب كرة قدم.
وكشف الكاتب خلال مقابلة أجرتها معه مجلة «فانيتي فير» الأمريكية عن جملة بالكتاب ذكرها زيدان: «حملتني الجماهير على الأكتاف على مدار 17 أو 18 عامًا، وأعلم تمامًا هذا الأمر، أنا لست ممن يتباهون أمام اللاعبين، أرغب فقط في أن يعلموا ما يجب عليهم فعله».
وأضاف الكاتب أنَّ هناك أناسًا قليلين من يعلمون شيئًا عن عائلة زيدان، على الرغم من تواجده في مدريد طيلة عشرين عامًا تقريبًا، وفي الكتاب يكشف زيدان عن كيفية قيادته لعملية تعليم أبنائه، ومنهم اثنان قام بتدريبهما في الفريق ريال مدريد وهما لوكا وإنزو.
وقال زيدان في كتابه أيضًا: «لا أرغب في أن تقودهم الوفرة وكل ما أقدمه وكل ما يدور حولي إلى الطريق السيئ».
واختتم: «أريدهم أن يكونوا أشخاصًا جيدين، أبنائي لا يتمتعون بحياة مثل الآخرين، لن يكونوا حمقى صغارًا، هذا أكثر ما يخيفني».
اقرأ أيضًا: