«بوابة الدرعية» تدشن الوجهة السياحية والثقافية الجديدة للمملكة.. قريبًا

في 19 نوفمبر الجاري..
«بوابة الدرعية» تدشن الوجهة السياحية والثقافية الجديدة للمملكة.. قريبًا

تحتفل الدرعية بالتدشين الرسمي لمشروع «بوابة الدرعية» في 19 من شهر نوفمبر الجاري، لتكون وجهة سياحية عالمية تركز على الثقافة والتراث.

وتقع الدرعية شمال غرب العاصمة الرياض، ويعود تاريخها إلى القرن الثامن عشر للميلاد، وتمثل أهمية تاريخية بارزة؛ لكونها مهد انطلاق الدولة السعودية الأولى، وموطن أسرة آل سعود، ورمزٌ لجمال وكرم المملكة العربية السعودية وشعبها الأصيل.

ويقع في الدرعية حي الطريف الذي يعد من أهم المواقع الأثرية في المملكة ومدرج على قائمة التراث العالمي في منظمة اليونسكو منذ عام 2010، وحي البجيري التاريخي.

ويواجه المعلمان بعضهما بعضًا على الجانبين المقابلين لوادي حنيفة؛ ما يوجد وجهة لا مثيل لها لمن يبحث عن استكشاف التراث والتاريخ السعودي عن كثب وتجربة أسلوب الحياة التراثية في المملكة.

ويأتي وضع حجر الأساس في الوقت الذي ترحّب فيه المملكة بزوارها من جميع أنحاء العالم، وتأكيدًا لأهمية الدرعية كأيقونة ثقافية عالمية، وواحدة من أعظم أماكن التجمع في العالم.

وسيشكّل الاحتفال تدشينًا رسميًّا لمشروع «بوابة الدرعية» التي تعـد وجهةً ومقصدًا سياحيًّا وثقافيًّا واجتماعيًّا للمملكة العربية السعودية.

وسيصبح المشروع الضخم، الذي يمتد على مساحة سبعة كيلومترات مربعة، واحدًا من الوجهات الثقافية والاجتماعية بطابعٍ تراثي وثقافي في المملكة العربية السعودية؛ حيث يضم مجموعة متنوعة من المتاحف والمعارض، إضافة إلى تشكيلة من التجارب الثقافية والتعليمية، ومضمار سباق للفورمولا - إي، ومساحات تسع 15000 مقعد، كما ستضم أكثر من 20 علامة تجارية فاخرة رائدة عالميًّا في عالم الضيافة، بما في ذلك منتجعات «أمان» التي ستحظى بإطلالات خلابة على المناطق التاريخية.

وتسعى «بوابة الدرعية» إلى أن تكون عامل جذب للسعوديين والسياح من حول العالم، الذين يبحثون عن تجارب أصيلة وثقافية تحتفي بالتاريخ والإرث الثقافي الغني للمملكة.

كل تلك المزايا ستجعل من بوابة الدرعية مكانًا مفعمًا بالحياة ليلًا ونهارًا.

وأوضح الرئيس التنفيذي لهيئة تطوير بوابة الدرعية جيري أنزيريلو أن الاحتفاء سيكون فريدًا من نوعه وغير مسبوق؛ لأن الدرعية لا مثيل لها، وقال: «إن هذا المكان وحده يمكنه أن يروي قصة أمة، ويُلهم أجيالًا قادمة تحقيقًا لتطلعات القيادة، وتماشيًا مع رؤية المملكة 2030، بقيادة صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، وأنا فخور بقيادة فريق عمل من الطراز العالمي في تطوير هذا الموقع التاريخي الذي سيصبح رمزًا ثقافيًّا عالميًّا، وواحدًا من أعظم أماكن التجمع في العالم».

وأضاف: «نخطط لبدء العمل في (بوابة الدرعية) في شهر يناير من العام المقبل 2020، وستكون بوابة الدرعية الوجهة العالمية الجديدة للثقافة والتراث، ونموذجًا عصريًّا لأسلوب حياة في الرياض، وموطنًا للعلامات التجارية الفاخرة مضافًا إليه أكثر من 100 مقهى ومطعم».

وأكد أن من المهم أن يكون السعوديون هم المحرك الأساسي وراء نجاح حفل تدشين «بوابة الدرعية»؛ لكونه الموطن الأساسي للأمة السعودية، عبر إسهاماتهم في تصميم وتنفيذ هذا الاحتفال الكبير كرمزٍ للفخر بتراث أجدادهم.

وأعرب عن سعادته بالشراكة مع الهيئة العامة للرياضة باستضافة العديد من الفعاليات الرياضية والترفيهية الكبرى التي ستقام خلال الأسابيع المقبلة في موسم الدرعية، كسباق الفورمولا إي، ونزال الدرعية التاريخي.

وسيتضمَّن حفل تدشين «بوابة الدرعية» عرضًا مرئيًّا لاستعراض إرث وتاريخ المملكة العربية السعودية منذ عهد الدولة السعودية الأولى، وحفل عشاء من الطراز العالمي من مكونات زرعت بالكامل في مزارع المملكة، كما سيستمتع ضيوف الحفل بأداءٍ رائع من قبل موسيقيين سعوديين، وبعروضٍ للألعاب النارية، وفرصة خوض تجربة استثنائية لعيش القصص التاريخية في حي الطريف التاريخي من خلال رواة القصص والممثلين والشعراء.

قد يعجبك أيضاً

No stories found.
logo
صحيفة عاجل
ajel.sa