يفتش فريق تشيلسي عن ثاني الألقاب في تاريخ دوري أبطال أوروبا لكرة القدم، عندما يلتقي مع مانشستر سيتي، مساء غدٍ السبت، في نهائي إنجليزي خالص، على ملعب «إل دراجاو» بمدينة بورتو البرتغالية.
وتبدو الكفة متكافئة إلى حد كبير بين الثنائي الإنجليزي لحصد الكأس الغالية، بالنظر إلى حصاد الأرقام على مدار مشوار البطولة القارية في الموسم الحالي، إلا أن المدرب الألماني توماس توخيل لا يرغب في خسارة اللقب للمرة الثانية تواليًا.
ونجح الألماني في تسجيل الحضور الثاني في المحطة الختامية من دوري الأبطال، بعدما خسر اللقب في العام الفائت بشق الأنفس أمام بايرن ميونخ، قبل أن يقود ثورة البلوز، ليزحف بقوة صوب النهائي مجددًا، في انتظار موقعة صعبة أمام السيتي.
وخلال مشوار البطولة، حقق تشيلسي 8 انتصارات مقابل ثلاثة تعادلات وهزيمة واحدة فقط، في المباريات الـ12 التي خاضها في الطريق إلى المباراة النهائية، وسجل رجال توخيل 22 هدفًا، فيما اهتزت شباك الفريق أربع مرات فقط.
وقص البلوز شريط المجموعة الخامسة، بتعادل سلبي داخل الديار أمام إشبيلية الإسباني، في بداية بدت مخيبة لأنصار الفريق الإنجليزي، إلا أن تشيلسي انتفض سريعًا وبدد تلك المخاوف بفوز عريض خارج القواعد على حساب كراسنودار الروسي برباعية نظيفة، قبل أن يقسو على رين الفرنسي بثلاث أهداف دون رد.
وعاد أزرق لندن من ميدان رين بفوز صعب بهدفين مقابل هدف، قبل أن يمطر شباك إشبيلية في رامون سانشيز بيزخوان برباعية دون رد، ليدخر الجهد أمام كراسنودار على ملعب الاتحاد مكتفيًا بالتعادل بهدف لكل طرف، بعدما ضمن التأهل من مقعد الصدارة.
صدارة لم يتشفع لأزرق لندن لتجنب صدام من العيار الثقيل في دور الستة عشر، حيث تعين على تشيلسي مواجهة أتلتيكو مدريد الإسباني، غير أن الفريق الإنجليزي كان في الموعد تمامًا ليخطف فوزًا ثمينًا من ميدان واندا ميتروبوليتانو بهدف، قبل أن يجهز على الروخي بلانكوس بثنائية نظيفة في ستامفورد بريدج.
وبعد التخلص من أتلتيكو، كان على توخيل تجاوز عقبة قاهر يوفنتوس الإيطالي، وبالفعل لم يتهاون البلوز أمام بورتو ذهابًا ليقتنص فوزًا مهمًا من معقل إل دراجاو بهدفين، قبل أن يتلقى الخسارة الوحيدة في البطولة إيابًا، بهدف لم يكن كافيًا لإعاقة الفريق عن مواصلة المشوار.
وتعين على تشيلسي أن يواجه طرفًا مدريديًا آخر في المربع الذهبي، حيث انتزع البلوز تعادلًا ثمينًا من رجال زين الدين زيدان بهدف لهدف في ملعب ألفريدو دي ستيفانو، قبل أن يفوز إيابًا بهدفين من دون رد، ليعبر إلى النهائي على أنقاض مدريد في انتظار اختبار أكثر تعقيدًا أمام مانشستر سيتي.
اقرأ أيضًا: