أثار البرتغالي روي فيتوريا، المدير الفني لفريق النصر، موجة من الجدل في أروقة حامل لقب الدوري السعودي، بعدما فتح الباب أمام إمكانية الرحيل عن فارس نجد في الصيف المقبل، في ظل العروص المغرية القادمة من الديار.
وقاد فيتوريا ثورة التصحيح بين جدران العالمي، بعدما قاد أصفر الرياض لانتزاع لقب دوري كأس الأمير محمد بن سلمان للمحترفين، من بين أنياب الغريم التقليدي الهلال، بعد صراع مثير لم يكشف عن هوية البطل في الأمتار الأخيرة.
وكشفت تقارير صحفية برتغالية، أن مدرب النصر تلقّى عرضًا مغريًا لقيادة فريق بورتو البرتغالي في الموسم المقبل، في الوقت الذي لا تتوقف خطوة العودة على مفاوضات «التنانين»، حيث يسعى سبورتنج لشبونة للتعاقد مع المدير الفني المخضرم.
وترك فيتوريا، في مقابلة مع قناة «كانال 11» البرتغالية، اليوم الثلاثاء، الباب مفتوحًا على كل الاحتمالات في قادم الأيام، حيث شدد على أنه مدرب محترف، ولا يمكن أبدًا أن يستبعد تدريب أي فريق في الفترة المقبلة.
وأوضح مدرب العالمي: «قبل أن أكون محبًّا لأي نادٍ، أحترم مهنتي الاحترافية، وأريد دائمًا تحقيق النجاحات على المستوى الشخصي، وأكرّس نفسي تمامًا للأندية التي أتعاقد معها، كي أصل إلى أفضل النتائج».
واختتم المدرب البرتغالي تصريحاته: «لحسن الحظ فإن مسيرتي شهدت العديد من الإنجازات، وهو الأمر الذي يفتح شهيتي نحو مزيد من الألقاب، ولا أحد يعلم ما يمكن أن يحدث في المستقبل القريب».
وكان فيتوريا، الذي درب بنفيكا البرتغالي لمدة 3 أعوام ونصف العام، شدّد في وقت سابق، على أنه لم يفكر في مغادرة السعودية في الوقت الحالي، حيث يشعر بالاستقرار في الرياض. مشيرًا إلى أنه لا مجال للحديث عن الرحيل الآن.
وأعلنت وزارة الرياضة، تعليق كل الأنشطة الرياضية في المملكة، منتصف مارس الماضي، وحتى إشعار آخر، بسبب المخاوف المتعلقة بتزايد انتشار العدوى بفيروس كورونا المستجد، وهو القرار الذي تفاعل معه مكونات كرة القدم في البلاد بكثير من الإيجابية.
اقرأ أيضًا: