تطور جديد يضرب أزمة رونالدينيو في باراجواي

ضمن متهمين جدد إلى القضية
تطور جديد يضرب أزمة رونالدينيو في باراجواي

تتلاحق الأحداث على نحو متسارع في قضية النجم البرازيلي المعتزل رونالدينيو، صانع ألعاب برشلونة السابق، على خلفية دخول باراجواي بجواز سفر مزور، بعدما وجهت النيابة العامة في البلد اللاتيني اتهامات إلى ثلاثة أشخاص جدد.

 وإلى جانب قائد السيليساو السابق رونالدينيو وشقيقه روبرتو، قامت السلطات في أسونسيون، بضم 3 أشخاص جدد إلى القضية المثيرة للجدل، ليصل إجمالي المتهمين منذ دخول نجم برشلونة السابق بجواز سفر مزور إلى 14 متهمًا.

ويعيش صانع ألعاب برشلونة الإسباني السابق، سيناريو مأساوي في الأسام القليلة الماضية، بدأ بالتهرب الضريبي وانتهى بالتزوير، على وقع أيام غير سعيدة على الإطلاق، خاصةً بعد وضعه قيد التحقيق في باراجواي.

وكشفت النيابة، في بيان رسمي، اليوم الخميس، أن المتهمين الجدد هم موظفون في إدارة الهجرة والشرطة الوطنية، معقبة: «يُزعم أنهم ارتكبوا أعمالاً يعاقب عليها القانون، في إطار القضية المفتوحة بعد وصول رونالدو دي أسيس موريرا رونالدينيو وشقيقه روبرتو».

ويبرز بين المتهمين الشرطي سيريليو جوستافو أماريا، الذي أشارت النيابة إلى أنه استغل اتصالاته في الداخلية من أجل تزوير البيانات البيولوجية، للشقيقين.

ويعتقل رونالدو وشقيقه روبرتو في مركز احتجاز تابع للشرطة الباراجويانية في أسونسيون، بعدما رفض القاضي الثلاثاء الماضي، وضعهما تحت الإقامة الجبرية أو منحهما حرية التنقل داخل البلد اللاتيني.

وأكد دفاع النجم البرازيلي أنه وشقيقه حصلا على جوازي السفر المزورين كهدية، وأنهما لم يمنحا للأمر أهمية كبيرة خاصة في ظل رغبتهما في إقامة أعمال في باراجواي، على هامش الزيارة على كانت تنطوي على المشاركة في حفل خيري.

وكان أفضل لاعب في العالم سابقًا، وصل إلى باراجواي، أمس الأول للمشاركة في حفل خيري للأطفال وإطلاق كتاب، غير أن رجال الشرطة لاحقته في الفندق الذي يقيم فيه مع شقيقه، حيث واجهوه بالاشتباه بحيازته جوازات سفر مزورة ودخول باراجواي باستخدام أحد تلك الجوازات.

وغادر رونالدينيو مطار ساوباولو بجوازات سفر برازيلية، قبل أن يتسلم جواز سفر باراجوائيًّا بمجرد هبوط الطائرة، وكشف دلفينو عن أن النجم البرازيلي، قال إن الجواز كان هدية، لكن المحققين اكتشفوا أن الأرقام في جوازي السفر تتعلق بشخصين آخرين.

وأبدت السلطات في أسونسيون، دهشتها من وقوع رونالدينيو في هذا المأزق -خاصةً أن البرازيليين ليسوا بحاجة إلى جوازات سفر لدخول باراجواي بسبب وجودهما في كتلة ميركوسول- لسفر نجم السيليساو بجواز سفر برازيلي إلى الصين وأوروبا والولايات المتحدة في وقت سابق.

جدير بالذكر أن أزمة جواز السفر المزيف ليست الأولى التي تحاصر رونالدينيو؛ حيث يواجه نجم برشلونة السابق متاعب قانونية منذ فترة، بعدما قررت السلطات البرازيلية سحب جواز سفره لمنعه من السفر على خلفية اتهامه بالتهرب الضريبي.

ويعد رونالدينيو، البالغ من العمر 39 عامًا، أحد أفضل لاعبي كرة القدم في البرازيل؛ حيث فاز مع منتخب البرازيل بلقب بطولة كأس العالم عام 2002، كما لعب لعدد من أكبر أندية العالم، وعلى رأسها برشلونة، وحقق العديد من الألقاب والجوائز الفردية والجماعية.

واختار الاتحاد الدولي «فيفا»، راقص السامبا أفضل لاعب في العالم في 2004 و2005، ضمن مسيرة حافلة بالإنجازات والألقاب، دافع خلالها «الساحر» عن ألوان أندية باريس سان جيرمان وبرشلونة وميلان وجريميو وفلامنجو.

اقرأ أيضًا:

قد يعجبك أيضاً

No stories found.
logo
صحيفة عاجل
ajel.sa