صحة الزعيم الكوري كيم جونغ أون تثير الجدل بعد انخفاض وزنه

صحة الزعيم الكوري كيم جونغ أون تثير الجدل بعد انخفاض وزنه

ظهر زعيم كوريا الشمالية، كيم جونغ  أون، في وسائل الإعلام الحكومية في بيونغ يانغ وهو يبدو أنحف بشكل ملحوظ في الأسابيع الأخيرة، وهو ما دفع المواطنين الكوريون لإعرابهم عن حزنهم على صحة زعيم بلادهم بالبكاء عبر شاشات التلفاز الحكومي.

وصدمت إطلالة زعيم كوريا الشمالية كيم جونغ أون مواطني بلاده بعد أن لاحظوا نحافته، لكن مراقبين قالوا إن ما يخسره يستغل لزيادة شعبيته.

وكان كيم جونغ أون، البالغ من العمر 37 عاما، قد ظهر، بعد أن تغيب معظم شهر مايوم الماضي، وقد نحف جسمه بشكل كبير.

وفي سابقة نادرة، حذر زعيم كوريا الشمالية في إحدى المناسبات التي ظهر فيها من أن "الوضع الغذائي في البلاد يزداد توترا".

وعلّقت وكالة أنباء بلومبيرغ قائلة إن ما جرى سمح بنشر تعليقات نادرة حول صحة الزعيم الكوري الشمالي، ورأت أن ذلك يمكن أن يساعد أيضًا في توفير الدعم له، في وقت يسعي فيه إلى إنعاش اقتصاد بلاده المتعثر.

ولم تعترف بيونغ يانغ رسميًا بأي تغييرات طرأت على وزن كيم أو صحته، لذا فإن المقابلة ترقى إلى أكثر تأكيد رسمي حتى الآن للتغيير المفاجئ لزعيم كوريا الشمالية السري.

وفي ظل سيطرة زعيم كوريا الشمالية القوية على مقاليد السلطة في البلاد والغموض بشأن أي خطط لخلافته، تراقب وسائل الإعلام الدولية ووكالات المخابرات والمتخصصون صحته عن كثب.

وانتشرت التكهنات في وقت مبكر من العام الماضي حول صحة كيم بعد أن غاب عن احتفالات الذكرى السنوية لميلاد مؤسس الدولة كيم إيل سونغ في 15 أبريل، ليعود للظهور مرة أخرى في أوائل مايو.

يذكر أن كيم جونغ أون، غاب عن الأنظار لما يقرب من ستة أسابيع في عام 2014 قبل أن يظهر مرة أخرى مستعيناً بعصا للمشي، بعد أيام زعمت وكالة التجسس في كوريا الجنوبية أنه خضع لعملية جراحية لإزالة كيس من كاحله.

وكثيرًا ما تعد تصرفات زعيم كوريا الشمالية محط أنظار المختصين بدراسة الأوضاع في بيونغ يانغ سواء في كوريا الجنوبية أو الولايات المتحدة الأمريكية.

اقرأ أيضًا :

قد يعجبك أيضاً

No stories found.
logo
صحيفة عاجل
ajel.sa