الاقتصاد

الموبايل المصري «سيكو» يتجه إلى أوروبا.. و«سالم»: في نوفمبر القادم

المنتجات تتواجد في السعودية والكويت والإمارات وسلطنة عمان

فريق التحرير

أكد رئيس مجلس إدارة الشركة المصرية لصناعات السيليكون «سيكو مصر»، محمد سالم، أن الشركة المصنعة لأول هاتف محمول مصري ستبدأ في تصدير الهواتف المحمولة في صعيد مصر إلى ألمانيا في نوفمبر القادم، على أن تعقبها دول أوروبية أخرى.

وأضاف «سالم»، بحسب رويترز، أن «سيكو مصر، وقعت في أكتوبر الجاري اتفاقية مع وكيل حصري قوي في بعض الدول الأوروبية للتصدير، وسنبدأ التصدير من الصعيد إلى ألمانيا وهولندا والنمسا وبعدها السويد والنرويج وفنلندا بالعلامة التجارية سيكو».

وقال: «البداية ستكون بألمانيا في نوفمبر بإذن الله بهاتف سيكو إنفينتي ماكس، بجانب تواجدنا في السعودية والكويت والإمارات وسلطنة عمان.. بدأنا التصدير إلى ساحل العاج هذا الأسبوع... التصدير يمثل نحو 25 بالمئة من الإنتاج».

وتابع: «نستهدف تصدير أكثر من 50 بالمئة من الإنتاج نهاية 2020 عندما نصدر للدول الأوروبية التي نستهدفها»، وتبلغ الطاقة الإنتاجية لمصنع الشركة في أسيوط بصعيد مصر حاليًّا نحو مليوني جهاز سنويًّا.

وقال سالم الذي بدأت شركته العمل في ديسمبر 2017 إن «سيكو وقعت اتفاقيات مع ثلاث شركات صينية لتصنيع هواتف لها للتصدير إلى إفريقيا وللطرح بالسوق المصرية.. بدأنا التصنيع لها منذ شهر وأول تلك المنتجات ستُوزع داخل السوق المصري الأسبوع المقبل».

ورفض سالم الخوض في أي تفاصيل مالية عن الاتفاقيات أو الكشف عن أسماء الشركات نظرا لسريتها، مؤكدًا أن «نسبة التصنيع المحلي حاليًّا تبلغ 34-48 بالمئة من الهاتف وفقًا للمنتج.. نحن أول مصنع في إفريقيا نصنع الهاتف محليًّا ولا نقوم بتجميعه فقط».

وتابع: «سنبدأ في عام 2020 زيادة نسبة المكون المحلي من خلال بعض الأجزاء البلاستيكية بالهواتف لنصل إلى نحو 60-61 بالمئة تصنيع محلي خلال الربع الثاني من العام المقبل»، وتمتلك عائلة سالم 80 بالمئة من سيكو مصر، مقابل 20 في المئة للحكومة المصرية.

وقال «سالم»، إن «حصة سيكو السوقية تبلغ 3.5-4 بالمئة حاليًّا وبنهاية 2020 لن تقل عن سبعة بالمئة.. تكبدنا خسائر في 2018 لكننا سنوقفها هذا العام وسنتحول للربحية في عام 2020.. رأسمالنا المدفوع يبلغ 200 مليون جنيه حاليًّا، واستثماراتنا ستتجاوز 500 مليون خلال عام».

ولدى سيكو مصر تسعة طرازات من الهاتف المحمول وطراز واحد من الكمبيوتر اللوحي في السوق المحلية، وقال «سالم»: «سننتقل من تصنيع الهاتف والتابلت فقط إلى تصنيع منتجات أخرى إلكترونية مثل التلفزيونات والريسيفر، وعدادات الكهرباء وماكينات الدفع الإلكتروني».

مرر للأسفل للمزيد