الاقتصاد

السعودية تتفوق على أوروبا وكندا في معدل المدفوعات عبر تقنية (NFC)

فريق التحرير

كشف البنك المركزي السعودي «ساما» عن أن المملكة العربية السعودية سجلت أعلى معدل في تبني المدفوعات عبر تقنية الاتصال قريب المدى (NFC) في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.

وشارك «ساما»، عبر حسابه الإلكتروني الرسمي الموثق من خلال موقع "تويتر"، صورة معلوماتية "إنفوجراف"، أوضح من خلالها أن السعودية تفوقت على أوروبا وهونغ كونغ وكندا بنسبة 94%.

مبادارت ساهمت في نمو المدفوعات عبر (NFC)

وبيّن البنك المركزي السعودي أهم المبادرات التي أطلقها «ساما» وساهمت بدورها في نمو المدفوعات عبر تقنية الاتصال قريب المدى (NFC) ومن هذه المبادرات:

- إلزام الأنشطة التجارية بتوفير أجهزة نقاط البيع بالتعاون مع الجهات الحكومية.

- زيادة عدد منصات المدفوعات الإلكترونية.

- زيادة المبالغ المسموح بدفعها عبر التقنية من 100 إلى 300 ريال.

- تمكين الدفع باستخدام الأجهزة الذكية.

- خلق نماذج أعمال حديثة لمقدمي الخدمات.

- رفع عدد مقدمي خدمات نقاط البيع في القطاع.

- إتاحة الدفع بتفنية الاتصال قريب المدى للبطاقات الدولية (فيزا، ماستر كارد، أمريكان إكسبريس).

الدفع عبر تقنية الاتصال قريب المدى بالمملكة

وكشف البنك المركزي السعودي عن نسبة استخدام المدفوعات عبر تقنية الاتصال قريب المدى (NFC) في الأنشطة التجارية بالمملكة العربية السعودية، وتتمثل في التالي:

- 94% المطاعم

- 94% مطاعم الوجبات السريعة

- 93% محطات الوقود

- 93% الصيدليات

- 92% البقالة والسوبر ماركت

- 92% سلع التجزئة

- 91% مستلزمات تحسين المنازل

- 91% الملابس والإكسسوارات

استخدام تقنية (NFC) ضمن رؤية المملكة

وذكر البنك المركزي، في بيان له، اليوم الأحد، أن تقدم المملكة على هذه الدول، يأتي في إطار الرؤية الاستراتيجية للبنك المركزي السعودي، والتي انطلقت من مستهدفات برنامج تطوير القطاع المالي أحد برامج رؤية المملكة 2030؛ الهادف إلى تعزيز الدفع الإلكتروني، وتقليل التعامل النقدي للوصول بنسبة المدفوعات الإلكترونية إلى 70% من إجمالي عمليات الدفع بحلول 2025.

وأضاف البنك المركزي السعودي أنه لتحقيق هذه المستهدفات تبنّى البنك المركزي المدفوعات عبر تقنية الاتصال قريب المدى (NFC)، وتم تنفيذها على أرض الواقع منذ العام 2016، بعد التأكد من مستوى الأمان، وظهور المواصفات القياسية العالمية لها، والتي كانت بمثابة خطوة استراتيجية؛ لتسريع وتسهيل عمليات الدفع الإلكتروني.

وأشار «ساما» إلى أنه تم تطوير البنية التحتية الملائمة لتبني التقنية، وتوفير المواصفات والمعايير الموحدة التي تمكّن الجميع من استخدامها، من خلال برنامج عمل منسق مع المدفوعات السعودية، وشركات المدفوعات، والبنوك، اشتمل على ترقية كامل منظومة المدفوعات الوطنية، واستبدال جميع البطاقات البنكية، بالإضافة إلى ترقية أجهزة نقاط البيع، والتأكد من دعم جميع الأجهزة الجديدة للتقنية.

وأضاف البنك المركزي السعودي أن مشاريع النقل العام ومشروع مترو الرياض ستعتمد على تقنية الاتصال قريب المدى في تنفيذ عمليات الدفع، وهي خطوة تجعل منظومة النقل العام في المملكة معتمدة على أحدث تقنيات الدفع.

ويأتي الإعلان عن تصدّر المملكة العربية السعودية، وفقاً لدراسة أعدتها المدفوعات السعودية بالشراكة مع شركة فيزا العالمية (VISA)، الرائدة في مجال تكنولوجيا المدفوعات الرقمية، تحت عنوان "تبني المدفوعات بتقنية الاتصال قريب المدى في السعودية 2020".

وشملت الدراسة دول الاتحاد الأوروبي وكندا، وهونغ كونغ، ودول الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، حيث بلغت نسبة الاعتماد على التقنية في الاتحاد الأوروبي 80%، تلتها هونغ كونغ بـ 79%، وكندا بـ 76%، فيما كان نصيب الإمارات العربية المتحدة ودولة الكويت 81% لكلٍّ منهما.

اقرأ أيضًا:

مرر للأسفل للمزيد