منحت وزارة الاستثمار شركة «فيرجن هايبرلوب ون» رخصة تجارية خلال منتدى الأعمال السعودي الأمريكي الذي نظمته الوزارة في واشنطن بالتعاون مع مبادرة «استثمر في السعودية وغرفة التجارية الأمريكية ودائرة الخدمات التجارية الأمريكية».
وقدّم الدكتور ماجد القصبي، وزير التجارة، الرخصة التجارية إلى «تيم ويلكينسون» المدير التنفيذي للاستراتيجية والنمو في شركة «فيرجن هايبرلوب ون»، بحضور الأميرة ريما بنت بندر آل سعود، سفيرة المملكة العربية السعودية في الولايات المتحدة، والسفير الأمريكي في المملكة جون أبي زيد، ووزير التجارة الأمريكي «ويلبر روس».
وقال «ويلكينسون»، إن الحصول على الرخصة بإجراءات سهلة خطوة مهمة ضمن التزام الشركة تجاه المملكة ونعتزم الحضور الدائم ليمكننا الاستثمار في الموارد وإدارة عملياتنا في المملكة، ويعد ذلك تطورًا مهمًّا نحو تبنّي تكنولوجيا هايبرلوب على الصعيد التجاري، بتحفيز من المملكة.
ويأتي إصدار الرخصة التجارية بعد الإعلان الأخير من قبل وزارة النقل والهيئة العامة للنقل عن توقيع عقد مع «فيرجن هايبرلوب ون» لدراسة استخدام تكنولوجيا الشركة في مجال نقل الركاب والبضائع، وبموجب العقد، ستفحص الشركة المسارات المحتملة والطلب والتكاليف المتوقعة والفوائد الاجتماعية والاقتصادية، ويتوقع أن يسهم استخدام تكنولوجيا هايبرلوب في توفير فرص عمل ودعم الناتج المحلي الإجمالي وتعزيز تبادل المعرفة المتخصصة، وتأسيس بنية تحتية لربط جميع مناطق المملكة.
وكانت مدينة الملك عبدالله الاقتصادية و«فيرجن هايبرلوب ون»، كشفتا العام الماضي، نتائج دراسة اقتصادية حول جدوى إنشاء مركز فيرجن هايبرلوب ون للتميز يضم مسار اختبار متكامل، كما تطرّقت الدراسة إلى جدوى إنشاء مركز تصنيع ومنشأة للتشغيل، وتناولت دور الشركة في تعزيز الاقتصاد المحلي بالمساهمة في توفير 124 ألف فرصة عمل قائمة على التكنولوجيا ودعم قطاع التكنولوجيا بتحقيق زيادة متوقعة بقيمة 4 مليارات دولار في الناتج المحلي الإجمالي للمملكة بحلول عام 2030.
وخلال العام نفسه، دخلت جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية، و«فيرجن هايبرلوب ون» في شراكة لدعم تطوير قطاعي التكنولوجيا والنقل، وجرى توقع الاتفاقية على هامش مبادرة مستقبل الاستثمار 2019، والتزم الطرفان بالتعاون لتعزيز تبادل المعرفة بهدف دعم تطوير قطاعي التكنولوجيا والنقل.
ودخلت «فيرجن هايبرلوب ون» في شراكة تقنية مع مؤسسة مسك الخيرية في عام 2018، استقبلت الشركة بموجبها 20 طالبًا سعوديًّا داخل منشأة الابتكار الخاصة بها في لوس أنجلوس، واستهدفت هذه الشراكة مد جسور التواصل بين الشركة والطلبة السعوديين الطموحين الذين سيقودون جهود ومبادرات الابتكار في المملكة.
اقرأ أيضًا: