الاقتصاد

وزير المالية: قمة العشرين لها دورٌ كبير في تثبيت الاقتصاد والاستقرار العالمي

خلال مشاركته في جلسة حوارية بـ«دافوس»

وكالة الأنباء السعودية ( واس )

قال وزير المالية محمد بن عبدالله الجدعان، إن العالم يواجه في الوقت الذي ترأس فيه المملكة العربية السعودية قمة مجموعة العشرين، تحديات مهمة جدًا اقتصادية وتقنية وصناعية وجيوسياسية، أبرزها كيفية التصدي للتحديات المناخية والبيئية، وكيفية تحويل الصناعات لتحقيق نماذج أعمال أكثر استدامة وشمولية، إلى جانب القضايا الشمولية الأخرى.

وأشار خلال مشاركته في جلسة حوارية في أعمال المنتدى الدولي «دافوس» تحت عنوان «أولويات السعودية في مجموعة العشرين»، إلى أن العالم أصبح أكثر تشابكًا، وأن هناك قضايا وتحديات ربما تكون في دولة واحدة، وبإمكانها الانتقال إلى دولة أخرى، وهذا يتطلب من الجميع التعاون وأن يكونوا متفقين لإيجاد الحلول لهذه التحديات العالمية.

وقال: «هناك العديد من الفرص في جميع أنحاء العالم، وأعتقد أننا حينما نواجه هذه التحديات يجب ألا ننسى الفرص والمبادئ، هذه الفرص ستساعدنا كثيرًا في تصميم جداول أعمالنا لهذه المحادثات، نحن في القرن الواحد والعشرين وهذه نظرة مستقبلية للتأكد من أن العالم يتعامل مع بعضه البعض للاستفادة من فرص القرن الواحد والعشرين».

وبيَّن أن هناك ثلاثة أهداف رئيسية يجب تحقيقها وهي:

أولًا: تمكين الجميع.

ثانيًا: حماية كوكب الأرض خاصة في جانب التغيير المناخي، مشددًا على أهمية العمل مع جميع شركاء مجموعة العشرين للمضي قدمًا، خاصة في جدول أعمال تغيير المناخ.

ثالثًا: أن تكون هناك وجهات جديدة في التكنولوجيا والتطورات، مع التركيز على كيفية تبني هذا التقدم في جميع أنحاء العالم.

وعن أهمية قمة العشرين ودورها الكبير في تثبيت الاقتصاد والاستقرار العالمي بالنظر إلى دورها في عام 2008، قال: «نحن نرى بوادر طموحة حيال بعض السياسات النشطة على المستوى العام، خاصة على المستوى الاقتصادي العالمي».

وأكَّد أن وزارة المالية في المملكة تركز على الشمولية والنمو، وفي القطاع المالي سيتم التعامل مع قضايا جديدة مثل الضرائب الإلكترونية، وهو ما تم الاتفاق عليه مسبقًا بهدف إيجاد الحلول لها لدعم النمو، وإلا سوف تكون هناك إجراءات أخرى من قبل دول محددة، وهذا يدعم الاقتصاد والفرص.

اقرأ أيضًا:

مرر للأسفل للمزيد