الاقتصاد

ارتفاع هامشي لسوق الأسهم وسط تداولات اعتيادية بنهاية اكتتاب أرامكو

تحليل سوق الأسهم:

فريق التحرير

أنهت سوق الأسهم السعودية جلسة اليوم مرتفعةً نحو 6 نقاط بما نسبته 0.08% لتتماسك عند مستوى 7859 نقطة.

وتعرضت سوق الأسهم، اليوم، لبعض الضغوط البيعية التي سيطرت عليه في جلسة أمس أيضًا. وبحسب خبراء التحليل الفني، فإن تلك الضغوط تهدد المسار الصاعد الذي كوَّنه المؤشر فنيًّا خلال الأسبوع الماضي، مرجحين أن تبقى تلك الضغوط حتى وصول المؤشر العام إلى مستويات 7660 نقطة، ما لم تَعُد فوق 7920 نقطة من جديد.

وخلال جلسة اليوم، ارتفع سهم شركة حلواني إخوان بقدر ملحوظ ليتصدر ارتفاعات السوق، ويسجل أعلى مكاسبه في أكثر من 3 سنوات.

وقفز السهم بنسبة 9.75% خلال الجلسة، وهي أعلى مكاسب للسهم منذ جلسة 29 سبتمبر 2016، ليصعد إلى مستوى 30.15 ريال، لكنه عند الإغلاق أنهى مرتفعًا 5.6%.

وواجهت مؤشرات الأسواق الخليجية، في جلسة اليوم، مستويات قوية وحاسمة ستحدد مسارها في جلسات الأسبوع المقبل، وسط عدم وجود محفزات محلية غير التطورات بشأن اكتتاب «أرامكو» الذي سحب السيولة من الأسواق منذ انطلاق الطرح.

أسواق الخليج في الفترة الحالية تشهد ضغوطًا بيعية طبيعية في ظل استمرار سيطرة التذبذب وعدم الوضوح على أداء المؤشرات.

لكن انتهاء اكتتاب «أرامكو» وعودة السيولة للأفراد، سيساهمان خلال الفترة المقبلة في تحديد توجهات المحافظ، ومن ثم مؤشرات الأسواق.

وبحسب الخبراء، فإن من أهم الأمور التي ينتظرها المستثمرون، ظهور أنباء عن مشاريع جديدة محلية مع التوقعات لمستهدفات الأرباح والتوزيعات هذا العام لدى الشركات المدرجة بأسواق المنطقة.

وتتلقى الأسواق الخليجية دعمًا من الأداء الإيجابي للأسواق العالمية؛ حيث ارتفعت مؤشرات الأسهم الأمريكية إلى مستويات قياسية جديدة في نهاية تعاملات أمس الأربعاء، بعد بيانات اقتصادية ومع التفاؤل التجاري.

وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، صرح منذ يومين، بأن واشنطن تقترب من عقد صفقة تجارية أولية مع الصين؛ وذلك تزامنًا مع تصريحات صينية بشأن حل نقاط الخلاف في المفاوضات التجارية.

أداء السوق السعودية اليوم يأتي وسط تداولات اعتيادية؛ حيث لم تشهد السيولة ارتفاعًا عن معدلات الجلسة السابقة، وتم التعامل على نحو 82 مليون سهم بقيمة إجمالية 2.089 مليار ريال.

مرر للأسفل للمزيد