أخبار فنية

الجسمي ويارا ونجوم « The Voice kids» على مسرح أوبرا دبي

خلال أيام العيد

فريق التحرير

في بادرةٍ ترفيهية الشكل إنسانية الطابع يذهب ريعها بالكامل لحملة اليونيسف « – UNICEFرؤية جديدة » لدعم الأطفال في ظلِّ جائحة كورونا، تقدّم كل من MBC الأمل و«عيد الأضحى في دبي» حفل العيد والعطاء ضمن مفاجآت صيف دبي، يحييه النجم حسين الجسمي، والنجمة يارا في دبي أوبرا في 1 أغسطس، إلى جانب مجموعة من نجوم برنامج «ذا فويس كيدز» بموسمه الأخير 2020؛ فيما يقدم الحفل الذي يُنقل مباشرةً على قناة MBC1، الإعلامية لجين عمران.

وفي سياق اتباع إجراءات الوقاية من فيروس «كوفيد-19»، قامت كل من MBC الأمل، و«دبي أوبرا» باعتماد إجراءات صارمة للسلامة والتعقيم وقياس درجات حرارة الأفراد بما يتوافق مع معايير هيئة الصحة بدبي ومنظمة الصحة العالمية، مع ضرورة مراعاة التباعد الاجتماعي، وغيرها من إجراءات الوقاية التي تضع في طليعة أولوياتها المحافظة على صحة الحضور وسلامتهم.

في هذا السياق، قالت مريم فرج، مديرة المسؤولية المؤسساتية والاجتماعية في مجموعة MBC: أود أن أتوجه بالشكر الجزيل والتقدير لكل من الفنان الكبير حسين الجسمي والفنانة المتألقة يارا على مشاركتهما في إحياء الحفل متبرّعين بأجورهما كاملةً لصالح حملة اليونيسف «رؤية جديدة»، التي يذهب كذلك لصالحها ريع الحفل بكامله. تأتي شراكتنا مع اليونيسف و«دائرة السياحة والتسويق التجاري بدبي» و«مفاجآت صيف دبي» و«دبي أوبرا» دعمًا لهدف إنساني نبيل قوامه تأمين سبل الرعاية اللازمة للأطفال في ظل جائحة كوفيد-19، وهو الأمر الذي يستحق منا كل الاهتمام والجهد.

من جهته، قال أحمد الخاجة، المدير التنفيذي لـمؤسسة دبي للمهرجانات والتجزئة: «نحن سعداء بالشراكة مع «مجموعة MBC» و«دبي أوبرا» واليونيسف لتقديم هذا الحفل المتميز الذي يحييه اثنان من أفضل الأصوات في العالم العربي بهدف دعم الأطفال المتأثرين بتداعيات وباء كوفيد-19. وتعكس هذه الشراكة حرص دبي على الاستفادة من الفعاليات المتميزة التي تستضيفها على مدار العام بهدف مد يد العون للجميع في ظل هذه الظروف الاستثنائية الناتجة عن تفشي وباء كوفيد-19».

وأضاف: «يأتي هذا الحفل في إطار فعاليات مفاجآت صيف دبي، الحدث الذي يحظى بشعبية كبيرة منذ 23 عامًا، حيث تستقبل دبي الزوار من مختلف أنحاء المنطقة والعالم ليستمتعوا بعدد هائل من الفعاليات المتميزة والعروض الترويجية الحصرية التي تدخل السعادة إلى قلوبهم على مدى سبعة أسابيع». 

بدوره، قال الطيب آدم، ممثل اليونيسيف في الخليج: «لقد قَلَبَت جائحة كوفيد-19 حياة مليارات الأطفال حول العالم رأسًا على عقب، فالأطفال عرضة بشكلٍ أو بآخر للتأثيرات المباشرة وغير المباشرة لهذه الجائحة العالمية على غرار إغلاق المدارس، ونقص الغذاء، وصعوبة الحصول على الرعاية الصحية». 

وتابع آدم: «تشير تقديراتنا إلى أن نحو 6000 طفل إضافي معرّضون للموت يوميًا على مدى الأشهر الستة القادمة إذا لم نقم بإجراءات عاجلة، لذا فإنَّ كل مبادرة وكل تبرّع سيكون له أثر إيجابي كبير» وختم آدم: «نطلب من الجميع الانضمام لحملة اليونيسف #رؤية_ جديدة، لبناء عالم أفضل لكل طفل».

اقرأ أيضًا:

مرر للأسفل للمزيد