تصدر اسم الإعلامية الكويتية فجر السعيد محركات البحث في مواقع التواصل، بعد تغريدتها الأخيرة على «تويتر» حول فاجعة موت فتاة صغيرة، الأمر الذي تسبب في حالة حزن كبيرة للإعلامية الكويتية، التي طالبت متابعيها بالدعاء لها بالشفاء في وقت سابق.
وكتبت فجر السعيد -عبر حسابها على «تويتر»-: «ماتت البنت اللي قلتلكم عنها، كانت في مستشفى مبارك بعد حدوث تسريب نتج بعد عملية تغيير المسار وللأسف ماقدروا ينقذونها... إنا لله وإنا إليه راجعون». وانهالت تعليقات التعازي من متابعيها داعين لها بالرحمة والمغفرة، وأن يعوّضها الله خيرًا عن شبابها.
ومؤخرًا صدمت فجر السعيد متابعيها بصورة حديثة ظهرت خلالها صلعاء الرأس عقب تساقط شعرها بشكل كبير. مشيرة إلى أن العلاج أحدث نتيجة عكسية معها. موضحة أنها التقطت لها قبل العملية الأخيرة. مشيرة إلى أن الأمر أصبح أكثر صعوبة بعد العملية؛ حيث تساقط شعرها من الأمام كله بشكل غريب. مضيفة: «لا أعلم سببه إلا أنه نتيجة عكسية للدواء».
وفي وقت سابق، كان طبيب فجر السعيد الجرّاح الفرنسي ألكسندر رولت، قال إنها تلقت العلاج الذي استمر لحوالي 5 أشهر.
وعن تفاصيل مرض فجر السعيد قال «رولت»، إنه بدأ بعد 10 أيام من خضوعها لعملية تكميم وصفها بالفاشلة. موضحًا أن نتائج التحاليل والشائعات التي طلبها أظهرت له هذا التشخيص، وتبيّن أن فجر السعيد تحمل جرثومة خطيرة للغاية نقلت إليها جراء خضوعها لعملية التكيمم.
وفجر السعيد هي كاتبة دراما ومنتجة كويتية، اشتهرت بكتاباتها التي تتناول قضايا اجتماعية تثير الجدل، وفي البداية كانت فجر السعيد تكتب للإذاعة، إلا أن شهرتها وظهور اسمها بدأ مع أول عمل كتبته للتلفزيون وهو مسلسل القرار الأخير، وبالإضافة إلى كونها كاتبة فإنها تقوم بإنتاج أعمالها بنفسها عن طريق شركتها سكوب سنتر للإنتاج الفني.
اقرأ أيضًا: