الترفيه

«روتانا» تحصد نجاح الإشراف والتنظيم.. وعبدالمجيد عبدالله الغائب الحاضر

ختام مُبهر لحفلات «فبراير الكويت 2020»..

فريق التحرير

أٌسدل الستار على حفلات «فبراير الكويت 2020»، في ختام مبهر وأجواء رائعة من الفخامة والحب والطرب والأصالة، شهدها مسرح «مركز الشيخ جابر الأحمد الثقافي» في الكويت، بإشراف وتنظيم شركة الإنتاج «روتانا للصوتيات والمرئيات»، بالتعاون مع مركز عبدالله الرويشد.

وجاء حفلا الختام مبهرين بأداء وأغاني نجومهما الأربعة: «سفير الأغنية الخليجية» عبدالله الرويشد، و«صوت مصر» أنغام، و«نبض الكويت» نبيل شعيل، و«سندباد الأغنية» راشد الماجد. وكان هناك تفاعل جماهيري كبير معهم، بدليل نفاد التذاكر قبل شهر تقريبًا من انطلاقة المهرجان.

وخلال الأسبوع الأخير من «فبراير الكويت»، اجتمع في الحفل الأول عبدالله الرويشد وأنغام، فيما جمع الحفل الثاني نبيل شعيل وراشد الماجد، الذي كتب بصوته وفقرته الغنائية نهاية دورة هذا العام من المهرجان الذي قاده باقتدار سالم الهندي الرئيس التنفيذي لشركة «روتانا للصوتيات والمرئيات»، بشهادة المطربين الذين شاركوا فيه، حتى أصبح واحدًا من أبرز المهرجانات في المنطقة الخليجية والعربية.

وفي تصريح إعلامي قال أبو فواز: «فخور جدًّا بالنجاح الذي حصده (فبراير الكويت 2020)، والذي لم يكن سيتحقق لولا تضافر الجهود من جانب شركاء النجاح، من فنانين وفرق موسيقية ومايستروهات ومهندسي صوت وإضاءة وديكور، ورعاة وشركات داعمة، ووسائل إعلامية، وطاقمي (روتانا، ومركز عبد الله الرويشد)».

وأضاف: «أيضًا أتوجه بالشكر إلى المخرج المبدع أحمد الدوغجي، وطاقمه الفني الذي تولى مهمة الإخراج التلفزيوني للحفلات التي تم نقلها فضائيًّا عبر (قنوات روتانا، وتلفزيون الكويت)؛ ما أسعد الملايين بمشاهدتها».

وتابع: «باختصار، الجميع كان على قدر الثقة والمسؤولية والتفاني في تقديم صورة متميزة تعكس واقع رقي الشعب الكويتي، والريادة التي حققها الفن الكويتي على مر السنوات بشهادة المطربين الخليجيين والعرب، الذين كانوا ضمن نجوم المهرجان. وندعو الله -عز وجل- أن يتجدد لقاؤنا في (فبراير الكويت 2021) على خير ونجاح وتألق. وحتى ذلك الحين تعدكم (روتانا) بحفلات قريبة قوية ستُقام في شهر مارس بالكويت ونكشف عنها في حينه».

وافتتح الحفل الخامس من «فبراير الكويت 2020»، المطربة أنغام بنخبة من أغانيها، منها «عمري معاك»، و«يا ريتك فاهمني»، و«ولا دبلت»، و«حالة خاصة جدًّا»، و«بعت لي نظرة»، و«أكتب لك تعهد»، و«سيدي وصالك».

فيما «سلطن» عبدالله الرويشد الذي ختم الحفل بأغانيه: «حلاتك»، و«سولف علي»، و«كثر ما قلت أحبك»، و«أعرفك نفسي»، و«ما فيه أحد مرتاح»، و«تصور»، و«تعال»، و«عاشت لنا الكويت»، و«دنيا الوله» وغيرها.

وكانت اللحظة الحاسمة في الحفل عندما اتحد الرويشد وأنغام في تقديم دويتو مشترك اتفقا عليه قبل الحفل لأغنية السيدة الراحلة وردة «لولا الملامة»، التي غنتها في فيلمها «حكايتي مع الزمان» من ألحان «موسيقار الأجيال» محمد عبدالوهاب، وكلمات مرسي جميل عزيز، فغنَّى الرويشد بطبقة «الجواب» متناغمًا مع أنغام وهي تشدو بـ«القرار».

أما الحفل السادس والختامي، فشدا خلاله نبيل شعيل، بأغاني «رواية»، و«هايمين»، و«فرق السماء»، و«شالعجب مريت»، و«فتان القلوب»، وما أنساك»، و«نار الهوى»، و«يا شمس» وغيرها، وختم الحفل بالعمل الوطني «يا دار» احتفاءً بمناسبة العيد الوطني للكويت.

كما ضرب نبيل درسًا في الصداقة عندما حيَّا المطرب عبدالمجيد عبدالله بصوته، وتغنَّى برائعته «رهيب»، وهو ما جعل عبدالمجيد بعد الحفل يغرد عبر «تويتر»، معقبًا: «أستاذي نبيل، تعلمت منك الحب قبل الفن.. لا تنس أنك متجدد ولا تزال، وتبقى (بلبل الخليج)، وأيقونة فنية ما لها مثيل.. أحبك يا بو شعيل».

وفي الفقرة الثانية من الحفل، أشعل النجم راشد الماجد الأجواء عندما بدأ فقرته بأغنية «وحشني شوف الكويت»، وخاطب بعدها الجمهور قائلًا: «وحشتوني.. دائمًا يقولون لي جملة: (أنت ساحر أهل الكويت بصوتك).. وانا أقول لهم: (إنتو اللي ساحريني بطيبكم).. فأنا عشت أيامًا جميلة في هذا البلد الجميل، وتعلمت من مدرسته الفنية.. الله يديمها ويحفظكم وتكون ليلة حلوة بوجودكم».

وبالفعل، عاش الجمهور ليلة حلوة مع 24 أغنية قدمها الماجد، منها «أسمعك»، و«يا بعد ها الدنيا»، و«ويلي»، و«تعودنا»، و«المحبة»، و«فقدناك»، و«طاير من الفرحة»، و«يا ناسينا»، و«أبشر»، و«بترجعين»، و«أنا الأبيض»، و«شرطان الذهب» وغيرها.

وكان نجوم حفلي الأسبوع الأخير من «فبراير الكويت 2020» وبتنسيق من «روتانا»، قد التقوا أهل الإعلام في الكواليس قبل بدء فقرة كل منهم. فقالت أنغام للإعلاميين: «لي حظ كبير في الكويت.. فحبي للكويت وشعبها مش عادي، وأعتبر أهل الكويت أهلي، وهم أهل ابني فعلًا».

وأضافت: «مهرجان (فبراير الكويت) مع (روتانا) له طعم وشكل ثاني.. وقيمة مختلفة».

وعن مشاركتها مع الرويشد في الحفل، علقت: «أنا مع الرويشد أكون سعيدة حتى لو جلسنا في لقاء عادي وغنينا على العود.. فما بالكم بحفل يجمعنا معًا، وتقديمنا دويتو مشتركًا؟!.. باختصار، أنا من المحبين لهذا الفنان قيمةً وفنًّا».

وعند سؤالها: «من الفنانة التي تحسسك بالقلق والغيرة؟»، أجابت: «لا توجد عندي غيرة؛ لأن كل فنانة لها طعم وشكل مختلف، وأنا أسمعهن كمستمعة، لا بأذن الفنانة.. فأستمتع –كالجمهور- بما يٌقدم».

أما عبد الله الرويشد، فأكد لأهل الإعلام عندما سئل: «لماذا أهديت عودك لـ(فنان العرب) محمد عبده؟»، فأجاب باختصار: «(أبو نورة) يستاهل كل خير».

وحول المطرب التالي الذي سيقدم له عودًا بعد «أبو نورة»، أجاب: «أتمنى الخير لكل إخواني الفنانين.. ولا أفرِّق بينهم».

وعن جديده كشف «أبو خالد» أنه يحضر لألبوم يتشارك في تلحينه مع الفنان خالد الشيخ، سيصدر بعد انتهاء شهر رمضان القادم».

وفي لقاء نبيل شعيل مع أهل الإعلام امتدح «فبراير الكويت»، قائلًا: «هذا المهرجان أصبح رسميًّا وموثقًا، والفضل في ذلك يرجع إلى (روتانا) بقيادة (العرَّاب) سالم الهندي».

وكشف نبيل أن موعد ألبومه الجديد سيكون منتصف شهر مارس المقبل.

في الختام، أعلن راشد الماجد للإعلاميين أنه اشتاق إلى الغناء في «فبراير الكويت»، وقد جاء حفله هذا بعد غياب عن الحفلات الجماهيرية في الكويت دام ثلاث سنوات.

وحول سبب ابتعاده عن الإعلام، علق الماجد: «هذا الأمر قديم، لكنني في الفترة الأخيرة حاضر إعلاميًّا.. كنت مقصرًا والآن معهم، لكن أحيانًا كثرة الكلام تورط».

اقرأ أيضًا:

بالفيديو.. الفنان نبيل شعيل على كرسي يشدو بأغنية «رهيب»

سالم الهندي يكشف قائمة نجوم «فبراير الكويت».. ويؤكد: السهرة الأولى استثناء

مرر للأسفل للمزيد